أكرم القصاص - علا الشافعي

على الكشوطى يكتب: لماذا علينا رفع القبعة للدكتور أشرف زكى ونقول له شكرا

الأربعاء، 19 فبراير 2020 01:10 م
على الكشوطى يكتب: لماذا علينا رفع القبعة للدكتور أشرف زكى ونقول له شكرا أشرف ذكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على-الكشوطى

العمل الخدمي يحتاج الكثير من التفرغ وبذل الجهد والتضحية أيضا وإذا كان هناك نموذج يجب أن يحتذى به فالدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين هو أكثر تلك النماذج التي يجب على كل مسئول أن يسير على نهجه، فرغم مسئوليات الدكتور أشرف زكي كأستاذ جامعى وشغله عددا من المناصب الأكاديمية إلا أنه يقوم بدوره كنقيب للمثلين على أكمل وجه.

ما في فنان يتعرض إلى أزمة على المستوى الفني أو الإنساني إلا وتجد الدكتور أشرف زكي إلى جواره وفي أحيانا كثيرة دون أن يطلب صاحب الأزمة تدخله، لم يترك فنان يتعرض إلى وعكة صحية إلا وتجده الزائر الأول والسائل الأول عن ما يحتاجه وما يطيب من جراحه وآلامه ، وهناك العديد من المواقف التي تشهد على ذلك سواء مع كبار الفنانين أو أصغرهم قيمة وسن.

ما في عزاء لفنان إلا وتجد أشرف زكي أول المعزيين وفي أحيانا كثيرة هو من يأخذ واجب العزاء فيمن رحل عن دنيانا من نجوم ونجمات، معبرا عن المعنى الحقيقي للسند لم لا سند له في هذه الدنيا التي غدرت بالكثير من الفنانين ممن كانوا يحسب لهم ألف حساب ولكن بعد انحسار الأضواء غاب عنهم الاهتمام والتقدير إلا النقيب الممثلين أشرف زكي فهو لا يغيب.

يتخيل البعض أن أشرف زكي يقدم خدماته ويقف إلى جوار من يحتاجه من نجوم التمثيل إلا أن الحقيقة هي أن أشرف زكي لا يبخل أبدا على تقديم خدماته لم دون ذلك، فلا يستطيع أحد نكران أو نسيان دوره في تسهيل إجراءات دفن جثمان والد إيهاب توفيق والذي راح ضحية الاختناق بعدما اشتعلت المدفئة وحرقت منزله، لم يتوانى اشرف زكي ولو للحظة وإنما قدم كل الدعم لتسهيل الإجراءات والوقوف إلى جوار توفيق في تلك المحنة العصيبة التي مر بها.

يدرس ويقوم بدوره النقابى ويشارك بالتمثيل فى العديد من الأعمال الفنية ما يجعل البعض يتسأل من أين يأتى أشرف زكى بالوقت الكافى لعمل كل ذلك، لكنه حقيقا قادر على أن يقدم كل تلك الأدوار بكفاءة، بل من اللافت للنظر أنه أبدا لم يبخل بمعلومة مؤكدة للصحفيين فهو واحد من العاملين فى المجال الخدمى ويؤمن بتداول المعلومات بشكل مباشر منه إلى الصحافة والإعلام، وهو واحد من أهم أدواره لذلك هو قادر على قتل الفتن والشائعات التى تطال النجوم فى مهدها ويكن حريص جدا على أن يتواصل مع الصحافة لوأد الشائعات لحظة انتشارها حتى ولو كانت فى الساعات الأولى من الصباح، ليس ذلك فقط وإنما سعيه لإنشاء دار مسنين للفنانين فهو فكرة أصيلة وإنسانية وتستحق كل التقدير ومساهمته الواضحة أيضا فى عودة عيد الفن تؤكد على أنه شخص يعشق الإنجاز، ويريد كتابة اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ العمل النقابى، لذا إلى كل شخص يعمل فى مجال خدمى "كن كالدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين"، كل تلك الأسباب تجعلنا من الضرورى أن نرفع له القبعة ونقول له شكرا دكتور أشرف زكى شكرا جزيلا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة