فيها حاجة حلوة.. تلك العبارة تنطبق على جروب ثانوية 95 بمدينة الخانكة في محافظة القليوبية، حيث أسس الجروب مجموعة من الشباب بمدينة الخانكة لفعل الخير ورد الجميل لمدينتهم، وقاموا بتجميع أفراد تلك الدفعة والتى كانت من أول ثمارها إعادة تأهيل وتجديد دار المسنين بالخانكة، والذين ساهموا بكافة التجديدات بها، ليتزايد عدد النزلاء من 35 مسنا إلى 70 ليدخلوا الفرحة والبهجة على قلوبهم.
ويقول أحد مؤسسى الحروب ويدعى "عمر سعيد شجر" لليوم السابع، ان فكرة جروب دفعة ثانوية عامة ١٩٩٥ مدينة الخانكة، بدأت الفكرة فى عام 2018 حينما التقى اثنين من الدفعة مصادفة فى واجب عزاء ودار حديث تضمن حنينا لذكريات جميلة جمعت بينهم وتترك الحديث للسؤال عن احوال باقى الدفعة ومن هنا بدأ التفكير فى لم شمل الدفعة المزدوجة 5و 6، وعلى الفور تم عمل جروب على الواتس وآخر مغلق على الفيس، وأخذ كل عضو يضم من يعرفه حتى تخطى العدد 150، وتطورت الفكرة وبدأنا نتقابل مرة كل شهر، وفى رمضان السابق نظمنا حفل إفطار جماعى بنادى الخانكة الرياضى، ونظمنا حفل سحور واحتفالية كبيرة بمناسبة مرور عام على نجاح الفكرة، حضر فيها أكثر من 150 عضوا بالجروب، دعونا فيها أساتذتنا بالثانوية العامة وتم تكريمهم أثناء الحفل.
وأكمل "عمرو شجر": أعضاء الجروب بدأوا فى التفكير في بلدنا، فبدأنا بدار المسنين بالخانكة التى تضم حوالى 35 حالة مسن وعاجز، وأقمنا لهم إفطارا بشهر رمضان ودار حديث مع مدير الدار حول احتياجات الدار وما يمكننا فعله فكان الرد المبدئى أن الدار عاجزة عن استقبال نزلاء جدد، لعدم توافر أسرة كافية، رغم وجود مكان يتسع للمزيد، ومن هنا بدأت البذرة الأولى لعمل الخير الفعلى، قمت بمشاركة مؤسسى الجروب وهم أحمد سعيد شجر، ومحمد عيسي، وايهاب جلال، واحمد عبدالفتاح ، بعمل 16 سرير ذو مواصفات خاصة تليق بكبار السن فكان لازم أن تكون الأسرة جديدة، وليس أسرة فقط بل كل مشتملاتها من بطانيين وفرش ومراتب.
وأكمل "محمد عيسى" أحد مؤسسى الجروب لليوم السابع، بدأنا بالذهاب لأفضل الشركات لشراء أسرة تساعد كبار السن فى الراحة فكل سرير يتكلف حوالى 1200 جنيه بجانب المراتب والفرش، ونجحنا فى عمل 16 سريرا بمشتملاتهم مما ساهم فى زيادة عدد النزلاء من 35 الى 70 مسن ، حيث كانت الدار بها أماكن ولكن ليست مجهزة
وأضاف"عيسي" وأثناء نقل الأسرة تفقدنا حالة الدار وجدناها أنها غير أدمية بحاجة أن تحى حيث التجهيزات الداخلية وأجهزة كهربائية والأسقف والحوائط غير مؤهلة للمعيشة، فقررنا نوفر لدار حياة كريمة لهم حيث ان معظمهم كبار السن ولا يجد من يحنوا عليه.
فتجمعنا وأفراد الجروب ، على جمع الأموال مننا بالجهود الذاتية فمنا من يدفع من 500 جنية أو أكثر حسب امكانيانة فلا أحد تأخر عن عمل ذلك الخير حتى نجحنا فى تجديد اعمال كهرباء وسباكة ونقاشة و توفير اجهزة كهربائية، حتى أدخلنا الفرحة والسرور على أهل الدار .
وأشار "أحمد شجر" أن ما فعلناه من دار المسنين بمدينة الخانكة وصل 32 سرير ، ومفروشات ، وعدد من الدولايب والغسالات، بجانب 10سخانات كهىباء، و34كرسى ، كل ذلك لم يستمر سور شهر فقط ، منوها أن هدف كل اعضاء الجروب رسم الفرحة وجبر خاطرهم .
وأشار أحمد عبدالفتاح وايهاب جلال ، احد مؤسسى الجروب، ان تلك المبادرة لم تكن الأخيرة بل سيتعقبها مبادرات خير اخري، وانهم يتمنون أن تعمم على مستوى كبير ، مضيفينن أن أفراد الحروب نظموا حفلا لكبار السن المقيمين بالدار لمشاركتهم فرحتهم بعد تجديد الدار لهم وتم تقديم وجبات لهم
كما أن أفراد الجروب أصبحوا على علاقات طيبة بالمقيمين بالدار يذهبون إليهم بين الحين والآخر لجبر خاطرهم وشعورهم بأنهم ليس وحدهم حيث أن منهم الكثير الذى لا يوجد له أهل أو أبناء يسءلون عليهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة