وقال وزير المراقبة الصحية فى البرازيل، اندرسون أوليفيرا، إنه خلال الـ 24 ساعة الماضية أصبح هناك تسع حالات مشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما يثير القلق فى البلاد.
ويقوم معهد فيوكروز فى ريو دى جانيرو، المتخصص فى الأمراض المعدية بإجراء اختبارات مركزية، خاصة بعد أن تم الاشتباه فى العديد من الأشخاص بالإصابة بكورونا، وتم استبعاد 4 حالات واحدة فى ساو باولو، وواحدة فى ريو دى جانيرو، وواحدة فى ريو جراندى دو سول، وواحدة فى بارانا.
أما كولومبيا فقررت إجلاء مواطنيها فى ووهان، والذى يبلغ عددهم 14 شخصا، وقالت وزارة الخارجية الكولومبية إن ذلك سيتم على مرحلتين، الأولى ستكون فى 5 فبراير والتى ستضمن 7 أشخاص، حيث أنه من الصعب للغاية العثور على طائرات معدة بشكل مناسب كما أن الطيارين أصبح لديهم مخاوف من تلقى العدوى، حسبما قالت صحيفة "كولومبيا".
كما يوجد ما لا يقل عن 18 مكسيكيا فى منطقة خطر الإصابة بفيروس كورونا فى الصين، ولكن الحكومة المكسيكية ستطلب من الدول الآخرى التى أرسلت طائرات لسحب مواطنيها من الصين المساعدة، لإجلاء مواطنيها من ووهان.
وقامت سلطات الصحة التشيلية بتشغيل أجهزة الأنذار بعد وصول 10 آلاف سائح من الصين، مما تسبب فى إثارة القلق والرعب فى البلاد، وقال وزير الصحة التشيلى خايمى ماناليش إن "احتمال وصول فيروس كورونا إلى تشيلى ليس منخفضا".
وأشار وزير الصحة التشيلى إلى أن نقص اللقاح والعلاج اللازم لفيروس كورونا، يجعل المخاوف تزداد، خاصة بعد أن أثبتت منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليون أن الحالات الأكثر خطورة يتم معرفتها وأن 95% من الحالات لم يتم تشخصها.
وأكدت وزارة الخارجية التشيلية أن هناك 9 طلاب جامعيين تشيليين يدرسون فى ووهان منهم أربعة غادروا المدينة عندما انتشر الفيروس القاتل، وقال وزير الخارجية تيودورو ريبيرا "ما نقوم به هو تعزيز قدرة وزارة الخارجية على الاستجابة لتقديم مساعدة أفضل لهؤلاء الطلاب".
أشار تقرير نشرته صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن وحدات العزل هى أول الخطوات المتبعة لعزل المريض حامل الفيروس عن أى مرضى آخرين أو الفريق الطبى، وذلك تجنبا لأى عدوى.
ومع انتشار فيروس "كورونا" فى العديد من بلدان آسيا، بدأت المطارات فى أوروبا فى توجيه النصائح للمسافرين بضرورة اتخاذ تدابير وقائية خلال فترة إقامتهم فى البلدان التى سُجلت فيها حالات إصابة بهذا الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة