المعارضة التركية: أردوغان يصر على إحراج نفسه خلال زياراته الخارجية

الأحد، 02 فبراير 2020 06:33 م
المعارضة التركية: أردوغان يصر على إحراج نفسه خلال زياراته الخارجية اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يخرج من بلاده قاصدًا دولة خارجية، إلا وعاد أقل قدرًا مما ذهب، ليضع نفسه وبلده في مواقف محرجة، موضحا أن آخر تلك المواقف زيارته للجزائر ولقائه رئيسها عبد المجيد تبون، الذي يبدو أنه رفض طلبه باستخدام الأراضي والأجواء الجزائرية في أعماله العسكرية في ليبيا، متابعا: هل يصمت أردوغان ويكتفي؟ لا يفعل ، لا بد من إحراز أي هدف ومصلحة، فليهاجم غريمه الرئيس الفرنسي ماكرون، من خلال الحديث عن شهداء الجزائر في عهد الاحتلال.

 

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن الرئيس التركي، قال إنه طلب من نظيره الجزائري تمكينه من وثائق تتعلق بمجازر الاحتلال الفرنسي في الجزائر، التى حاول الرؤساء الفرنسيون المتعاقبون التنصل منها، برفضهم الاعتراف بها والاعتذار عنها، وأعلن أردوغان أنه يعتزم تعميم الوثائق التي طلبها من تبون، وهي الحقيقة التي قال إنه سمعها من تبون خلال زيارته إلى الجزائر، مختتمًا: إذا أرسلتم لنا مستندات كهذه، سنكون سعداء للغاية.

 

وتابع موقع تركيا الآن: برغم قوله إنه سمع الحقيقة من الرئيس الجزائري، خرجت الرئاسة الجزائرية، في بيان، تستنكر فيه تصريحات أردوغان، مؤكدة أنها فوجئت بتصريح للرئيس التركي نسب فيه إلى الرئيس عبد المجيد تبون حديثًا أُخرج عن سياقه يتعلق بتاريخ الجزائر، وشددت السلطات الجزائرية على أن المسائل المعقدة المتعلقة بالذاكرة الوطنية لها قدسية عند الشعب الجزائري، وهي مسائل جد حساسة، ولا تساهم مثل هذه التصريحات في الجهود التي تبذلها الجزائر وفرنسا لحلها.

 

واستطرد الموقع التابع للمعارضة التركية: ما فعله أردوغان مع الجزائر ورئيسها، سبق أن فعل مثله مع تونس، التى ذهب إليها فى زيارة مفاجئة وغامضة، وأثارت حوله الكثير من الشكوك، حتى خرجت المستشارة الإعلامية للرئاسة التونسية، رشيدة النيفر، بعد رجوعه إلى بلاده، لتعلن أن تونس رفضت طلبًا من أنقرة للسماح للقوات التركي بالمرور إلى ليبيا عبر أراضيها، مشيرة إلى أن مباحثات الرئيس التركي، انتهت برفض استعمال الأراضي التونسية أو المجال الجوي أو البحري من قبل القوات التركية لغزو ليبيا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة