مرتزقة أردوغان فى ليبيا ينهارون.. إرهابيو طرابلس يضطرون للفرار بعد استمرار الخسائر.. و64 مرتزقا فى ليبيا يهربون لأوروبا بعد تلقيهم ضربات موجعة.. والإخوان تعتمد على فتاوى "الغريانى" للتحريض ضد الجيش الليبى

الأحد، 02 فبراير 2020 08:29 م
مرتزقة أردوغان فى ليبيا ينهارون.. إرهابيو طرابلس يضطرون للفرار بعد استمرار الخسائر.. و64 مرتزقا فى ليبيا يهربون لأوروبا بعد تلقيهم ضربات موجعة.. والإخوان تعتمد على فتاوى "الغريانى" للتحريض ضد الجيش الليبى ليبيا
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتلقى مرتزقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ضربات كبرى فى ليبيا، خلال الفترة الماضية، تلك الضربات التى اضطرت تلك المليشيات إلى الفرار من طرابلس، فى الوقت الذى تعتمد فيه قيادات إخوان ليبيا، الصادق الغريانى إصدار فتاوى تكفيرية تحرض على الجيش الليبى، حيث أكدت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يصر على موقفه الداعم لحكومة طرابلس وميليشياتها المتطرفة، بدأ المرتزقة الذين ترسلهم أنقرة إلى العاصمة الليبية فى المعاناة من نزيف الخسائر، سواء بقتلى فى معارك مع الجيش الوطنى الليبى أو فارين إلى أوروبا.

وقالت الشبكة الإخبارية، إن الرئيس التركى يواصل متابعة عملية نقل المقاتلين التى تقوم بها تركيا من الأراضى السورية إلى داخل الأراضى الليبية، حيث تتواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصل دفعات جديدة من المرتزقة إلى هناك".

وأكدت شبكة سكاى نيوز، ارتفاع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 2900 مرتزق، فى حين أن عدد المجندين الذى وصلوا المعسكرات التركية لتلقى التدريب بلغ نحو 1800 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء فى عفرين أو مناطق (درع الفرات) ومنطقة شمال شرق سوريا، والمرتزقة من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند.

وأشارت الشبكة الإخبارية، إلى أن نحو 64 مرتزقا من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا حاليا فى أوروبا، حيث وثق المرصد السورى مزيدا من القتلى فى صفوف الفصائل الموالية لتركيا فى معارك طرابلس، ليرتفع عددهم جراء العمليات العسكرية فى ليبيا إلى 72.

من جانبه أكد موقع العربية، أنه فى الوقت الذى تتواصل فيه الجهود الدولية لاحتواء الصراع الليبى وتثبيت وقف إطلاق النار، يقود الإخوان فى ليبيا حرباً ضد الجيش الوطنى الليبى، عبر شخصياته الدينية وذلك بإصدار فتاوى دينية تدعم طرفا على حساب الآخر وبتوظيف الخطاب الدينى لإشعال نيران النزاع المشتعل بين طرفى الصراع فى ليبيا، حيث ازدادت وتيرة التحريض على العنف، واتخذت منحى خطيراً خلال الأيام الأخيرة، حيث خرج المفتى المعزول الصادق الغريانى من مقر إقامته بإسطنبول، قبل يومين، بفتوى يدعو فيها وزير التعليم بحكومة الوفاق، محمد عمارى زايد، بتوقيف الدراسة فى طرابلس وبإرسال الطلاب إلى القتال لمواجهه الجيش الوطنى الليبى.

وأضاف موقع العربية، أنه تعليقاً على ذلك، رأى الناشط الحقوقى الليبى عصام التاجورى، أن الخطاب الدينى التحريضى فى ليبيا هو أبرز روافد خطاب الكراهية الذى انتهجه الإخوان، مشيرا إلى أن الغاية منه إقصاء الآخر إمّا بتكفيره أو باتهامه بالرّدة، حتّى تطور الأمر إلى تقسيم الليبيين إلى بدو ورعاة غنم من جهة وحضر متمدنين من جهة أخرى.

وأكد الناشط الحقوقى الليبى أن أول من أثار هذا الخطاب المتطرف هو القيادى فى تنظيم "أنصار الشريعة" سالم جابر، وانتهجه المفتى المعزول الصادق الغريانى وتلقفته المنصات الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان والقاعدة ومنصات الجهات المتحالفة معهما، موضحا أن الفتاوى والخطابات الدينية التحريضية تُعدّ وسيلة هدم خطيرة، وهى تقف اليوم سدّاً منيعاً فى مواجهة أى مساعٍ حقيقية للإصلاح، حتى أن الأمر وصل بها للدعوة إلى الدفع بالقصر للانخراط بالصراع دون أدنى احترام للعهود والاتفاقيات الدولية المحرّمة لاستغلال الأطفال بالحروب، وذلك ناتج عن تنامى سياسة الإفلات من العقاب محلياً ودولياً.

من جانبها قالت قناة "مباشر قطر"، خلال تقرير لها إن العثمانلى أردوغان يعتبر ثروات ليبيا هى البوابة الملكية له للتخلص من المشكلات الاقتصادية التى أورثها لبلاده، لذا فهو يبدى المزيد من الإصرار نحو تأجيج الوضع هناك، رغا عن الإرادة الدولية، ولعل تصريح الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان على أنه ليس طرفًا فى الهدنة الموقعة فى ليبيا يكشف إصراره على ضرب كل الجهو الدولية الساعية لإحلال السلام هناك.

 

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "العثمانلى لجأ لحيلة أخرى لدعم مخططاتة، حيث يتجه الديكتاتور التركى، لدعم مليشيات الوفاق عبر تشكيل جماعات ضغط للتأثير على سياسات إدارة الرئيس الأمريكى بشأن الملف الليبي"، لافتاً إلى أن الكاتب التركى "نيكولاس مورغان" كشف فى مقال بصحيفةِ "أحوال"التركية، أن نظام أردوغان يسعى بكل الوسائل لدعم فايز السراج، ليس فقط بالسلاح والمرتزقة وغيرهما من الوسائل العسكرية، ولكن أيضاً بتشكيل جماعات للتأثير على سياسة الرئيس ترامب وجعلِها تدعم السراج ضد إرادة الليبيين.

واستكمل تقرير قناة "مباشر قطر"، أن الكاتب التركى أوضح أن أردوغان وجه مليشيا الوفاق للتعامل مع شركات ضغطٍ مثلِ "ميركورى بابليك آفيرز"، للبحث عن سبيلٍ لتكوينِ لوبى للضغط على الرئيس الأمريكى، وتعمل "يركورى"، مع أتراكٍ من بينِهم رئيس مجلس الأعمال التركى الأمريكى، وكذلك تستعين بها القنصلية التركية فى واشنطن، وتابع :"هى حيلة جديدة من العثمانلى، لتوطيد أحلامه فى ليبيا، لكن مصيرها سيكون الفشل، فمصير ليبيا بأيدى أبنائها المخلصين، ولن يرتضوا أن يتحكم بمصيرهم أحد حتى لو كان الرئيس الأمريكى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة