مصلحة الرى توجه بإعداد خطة تسويقية للحدائق والمتاحف بالقناطر الخيرية

الأحد، 02 فبراير 2020 01:17 م
مصلحة الرى توجه بإعداد خطة تسويقية للحدائق والمتاحف بالقناطر  الخيرية القناطر الخيرية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلف المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى ، المهندس أمجد لبيب رئيس الادارة المركزية للمتاحف والحدائق والأملاك بقناطر الدلتا، بعمل خطة تسويقية للحدائق والمتاحف، بالتعاون مع وحدة تسويق هيئة المساحة.

وذكر بيان اليوم، أنه من المقرر أن يتم إعداد كتيب يضم مقتنيات متحفى الرى وعلوم المياه مدعم بالصور وشرح موجز لها، لتعريف المواطنين بها، ويحتوى متحف علوم المياه على نماذج لمشروعات الرى القديمة والحديثة، ونماذج خشبية منقولة من متحف الرى القديم والذى يعود تاريخ إنشائه لعام 1929، كما تتناول المكونات المتحفية مسيرة الإبداع فى تاريخ الرى بمصر منذ تولى على باشا مبارك أول وزارة لـ"الرى".

ويضم المتحف صالات عرض متطورة، ومختلف النماذج الطبيعية، والمجسمة والمصورة ، وصور وخرائط لمشروعات الرى والصرف فى مصر منذ عهد الفراعنة حتى الآن وطريقة إنشائها والجهود التى بذلها محمد على باشا مؤسس الدولة المصرية الحديثة فى توفير المياه لدلتا مصر وعدم التفريط فيها حتى لا تهدر وتصب فى البحر المتوسط.

وشهد متحف الثورة بالقناطر الخيرية على فصول من تاريخ مصر الحديثة، منذ إنشائه بعد قناطر محمد على القديمة، و افتتاحه فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1957، وبحضور المهندس أحمد عبده الشرباصى وزير الرى فى ذلك الحين.

وأنشىء المتحف بعد قناطر محمد على القديمة فى وسط حدائق القناطر الخيرية، و كان عبارة عن صالة عرض واحدة تضم بعض النماذج البسيطة لمشروعات الرى، و تم افتتاحه فى عام 1957 فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، و بعد إنشاء قناطر الدلتا الجيدة والقناطر الأخرى المقامة على النيل تم إنشاء متحف جديد لأعمال الرى أطلق عليه متحف الثورة، و فى عام 2006 بدأت منظومة الإحلال والتجديد والتطوير لمتحف الثورة على أحدث طراز معمارى وتقنى واستحداث قاعة عرض سينمائى مطورة ومسرح خلفى ونافورات ومجارى مائية تكسوها الخضرة، و تم افتتاح المتحف بعد تجديده وتطويره فى نوفمبر 2011.

ويعتبر المتحف كيان حضارى فريد يحتوى على الكثير من النماذج الأثرية المتنوعة لأنظمة الرى المختلفة كالشادوف والطنبور والساقية وغيرها من أدوات الرى التى تعبر عن الحضارة المصرية فى أبهى عصورها، فهو يحكى تاريخ مدرسة الرى المصرية عبر العصور ويرصد الإبداع المصرى العظيم الذى تحكم فى مياه النيل وروض النهر الخالد للاستفادة منه بصفته شريان الحياة الوحيد لمصر.

وكانت وزارة الرى قد انتهت من عملية تطوير حديقة "عفلة " التى تربط بين قناطر دمياط القديمة وقناطر دمياط الجديدة وهى مقامة على مساحة 13 فدان، حيث تم تنفيذ ممشى أهل مصر بتكلفة مليون و400 ألف بها، على غرار ما ينفذ فى محافظة القاهرة بهدف خدمة الزائرين والمنطقة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة