100 رواية عربية.. "تماس" لـ عروسية النالوتى عن تجرر المرأة التونسية

الخميس، 20 فبراير 2020 06:00 ص
100 رواية عربية.. "تماس" لـ عروسية النالوتى عن تجرر المرأة التونسية رواية تماس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"إن رواية "تماس" تتكشف لنا خباياها النفيسة التى جعلتها تنال شهرتها وأهميتها، وإنها لخبايا أساسها تفرد فى معانقة فن الكتابة الروائية وسبك مخصوص لجدائل الإبداع فيه وطنيا، وإنها لخبايا تهبنا نفسها منذ عتبة الرواية أي عنوانِها بمَهر بسيط هين هو مساءلةُ اللفظ والبناء والقول عن ماهياتها ومشروعية حضورها ذاك" هكذا وصف المفكر التونسى محمود المسعدى، روية تماس للرواية للأديبة التونسية عروسية النالوتي.

ورواية "تماس" نشرت عام 1995، صنفت في المرتبة التاسعة والثلاثون في قائمة أفضل مئة رواية عربية من اتحاد الكتاب العرب، ونُشرت في العدد 426 من جريدة أخبار الأدب الصادر بيوم الأحد الموافق 9 سبتمبر 2001.

وتتمحور الرواية حول شخصيات تماس شخصيات مأساوية تطاردها المشاكل دون أن تكون متسببة فى ذلك أو ارتكبت أى فعل شائن تستحق من أجله عقاباً بل عن طريق خطأ يتسبب فيه الآخر أو الآخر المتمثل هنا فى المجتمع.

وتصور الرواية تسلط "قاسم عبد الجبار والد زينب" الذى نشأ فى حضن أم متسلطة أرغمته على التجرد من مشاعر الأبوة ومن واجبه تجاه زوجه، فيصبح بالنسبة له من العار أن يجهر بها حتى بعد موت والدته، وهذه الصورة تحيله إلى شخصيّة مرهوبة، لكنها تخفي داخلها ذاتاً هشّة تجلّت عندما عانقته ابنته: "فعانقها بشدة وهو يطلق العنان لشهقاته المكتومة، كطفل يلوذ بحضن أمه".

و عروسية النالوتى أديبة وكاتبة سيناريو تونسية، من مواليد عام 1950 بجزيرة جربة، من مؤلفاتها: البعد الخامس ـ مجموعة قصصية سنة 1975، مراتيج ـ رواية سنة 1985، جحا ـ هجمة النمل على قرية التين والزيتون ـ قصص للأطفال 1974، تماس ـ رواية 1995.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة