بحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الخميس، مع سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، آخر مستجدات الأوضاع فى المنطقة، جاء ذلك خلال اتصال هاتفى تلقاه أمير الكويت من السلطان العماني، حيث ناقش الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى استعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعرب أمير الكويت وسلطان عمان عن تمنيات كل منهما للدولتين بدوام التقدم والازدهار.
ووفقا لوكالة الأنباء العمانية فإن "السلطان هيثم بن طارق أجرى اتصالا هاتفيا مع أمير دولة الكويت تبادلا خلاله الأحاديث الودية وأوجه التعاون القائم بين البلدين"، وأعرب سلطان عمان عن تمنياته الصادقة لأمير الكويت بموفور الصحة، وللشعب الكويتي كل التقدم والرقي.
من جانبه، عبّر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن شكره وتقديره لسلطان عمان، متمنيا له التوفيق في قيادة البلاد لمزيد من التقدم والنماء.
وترتبط الكويت وسلطنة عمان بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية وسياحية تشهد تطورا مستمرا بفضل توجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين وحرصها على تعزيزها في شتى المجالات.
يذكر أن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، أدى القسم سلطانًا لعمان، يناير الماضى، حسبما أعلن مجلس الدفاع الوطني في سلطنة عمان، وذلك بعد فتح الرسالة التي أوصى بها السلطان الراحل قابوس بن سعيد، بحضور مجلس العائلة وكبار قيادات الدولة من المدنيين والعسكريين.
ولد السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سنة 1954م، وكان يشغل منصب وزير التراث والثقافة بسلطنة عمان منذ مطلع الألفية الثالثة، وهو ابن عم السلطان الراحل قابوس بن سعيد.
كما شغل من قبل منصب نائب وزير الخارجية، والأمين العام للوزارة، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية، ووزير مفوض، وكان لفترة المبعوث الخاص للسلطان قابوس.
وعُين خلال الفترة من (1983 – 1986) أول رئيس لاتحاد الكرة العُماني، وترأس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي أقيمت في مسقط 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة