مدينة الفنون والثقافة هى اضافه نوعيه وكيفيه للثقافة المصرية بمضمونها الشامل أي ان مساحتها التى " تغطى حوالى 127 فدان تضم دار اوبرا "ستكون الاكبر فى مصر والشرق الاوسط حيث انها تضم قاعه رئيسيه تصل سعتها الى 2150 فرد ومقامه وفقا لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصيه و أنظمة صوتية و ميكانيزم للمسارح الى جانب مسرحًا للموسيقى تصل سعته الى 1200 فرد و مؤهل وفقا للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية وكذلك مسرحا للدراما و الأداء الحركي يتسع لـ 640 فرد وبجانب الموسيقى هناك "متحفا للفنون المصرية" تتضافر فيه ابداعات من الفن المصرى القديم بوجود تمثال رمسيس الثاني من الدولة الحديثة ( عصر الأسرة التاسعة عشر ) وومضات من الفن الحديث والمعاصر فى عرض متحفى متفرد وغير مسبوق يؤكد على رياده مصر الثقافية عبر العصور.
تضم المدينة أيضا "مكتبة مركزية" تشمل مجموعه من الكتب النادرة للحركة التشكيلية المصرية ومقتنيات ورقيه وثائقية فريده لكبار الشخصيات الفنية والثقافية المصرية لتكون مكتبه ذات طابع فنى خاص, تمثل مرجعيه اقليميه بل ودوليه في مجالات الفنون المختلفة هذا بالإضافة الى ركن للطفل الذى حاز على اهتمام كبير من قبل مصممى المكتبة كونه ذخيره الاوطان وامل كل الشعوب فى مستقبل افضل .
"متحف الشمع" يضم مجموعه من تماثيل كبار الشخصيات المصرية التى أثرت فى التاريخ المصرى وأثرته فى مجالات السياسة والثقافة والأدب والفنون والرياضة بالتوازى مع بعض الشخصيات التى تركت بصمه مضيئة على الساحة الدولية.
هناك ايضا مراسم مؤهله لاستقبال شباب المبدعين من كل انحاء العالم ، مراسم للنحت وفنون الجرافيك والديزين وقاعات عرض فنيه ومساحات واسعه رحبه مطعمه بتماثيل لأشهر الفنانين وايضا مسارات خضراء يطبع على جانبيها صناع مهره للفنون التراثية كالخيامية والفخار ونفخ الزجاج وصناعه الفوانيس, يستمتع بالتنزه فيها رواد المدينة، ويستطيعون اقتناء بعض من هذه الاعمال الفنية اليدوية اثناء زيارتهم.
وفي اطار استراتيجية "مدينه الفنون والثقافة" لدعم الشباب فى مجالات الفنون المختلفة, جاءت مجموعه البيوت والقاعات الفنية مثل "بيت العود" و"بيت الموسيقى المعاصر" للتعليم والتدريب على فنون الآلات الموسيقية التراثية والحديثة و"ستوديوهات الصوت" المهيئة خصيصا للتسجيلات الصوتية وكذلك" قاعات تدريب" للآلات الموسيقية والرقص الكلاسيكى والحديث.
وفى اطار الرؤية المستقبلية التى تهدف اليها "مدينه الفنون والثقافة" بالعاصمة الجديدة فقد اقيم مسرح مفتوح بسعة 15 الف فرد لخدمه جميع الشرائح المجتمعية بالعاصمة الجديدة وفقا للضوابط والمعاير الخدمية المعمول بها دوليا وهناك ايضا "مركز للإبداع الفنى" يخدم شباب المبدعين ويشكل حثهم الفنى ، مخصص للسينما والمسرح للتدريب والعرض.
ولعمارة "مدينة الفنون والثقافة" دلالة كبيره على الرسالة التى تطل بها علي الانسانية من اعلى منصاتها الفنية وتطل منها على المجتمعات والشعوب باختلاف الوانها واعراقها فها هى تتناغم فنون العمارة بين الباروك والكلاسيك والمصري القديم فى انشودة فنيه فريده متفردة نفخر بها جميعا ونعتز بخروجها الى النور فى عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى, راعى الفن والابداع وداعم التنوع الثقافى.
كما تم نقل وترميم رمز من رموز العراقة والريادة الفنية لمصر والممثلة هنا فى مسلتين للملك رمسيس الثانى ( أحد أعظم ملوك مصر القديمة فى القرن الثالث عشر قبل الميلاد) واللذان تم نقلهما من مدينة "صان الحجر", إلى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الجديدة.
مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية
مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية
مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية
مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة