"حكم رسم الأشخاص؟".. هكذا عنونت دار الإفتاء المصرية، مقطع فيديو نشرته اليوم الخميس، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أجابت خلاله على سؤال أحد الأشخاص حول مدى جواز الرسم وهل هو حرام شرعا.
وقرأ الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال الفيديو نص السؤال قائلاً: "ابنتى موهوبة الرسم وتعشقه وفعلا ما شاء الله قدرتها فى الرسم جميلة وتجد نفسها فيه فهل حرام أن ترسم صورة لأهلها؟".
وأجاب عثمان عن السؤال قائلاً: "ليس حراما، فما كان محرما هو التماثيل ولكنها الآن ليست محرمة لأنها لا تعبد، فهى الآن مجرد تذكار لأى شخص وربما تم وضعها فى ميدان مثلا مثل تمثال محمد فريد وإبراهيم باشا وهى ليس حراما لأنها أشياء لا تعبد".
وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت فى وقت سابق عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إجابة تفصيلية لسؤال أحد الأشخاص نصه:" اكتسب بعض المال من رسم البشر أوالحيوانات الأليفة وغير ذلك، سواء أكان ذلك من الخيال أو من الطبيعة أو من الصور الفوتوغرافية، فهذه هوايتي الوحيدة التي تمتعني، فهل هناك إمكانية لذلك، إن شاء الله؟".
وقالت دار الإفتاء المصرية:"رسم البشر والحيوانات جائز عند جماعة من العلماء، وهو مذهب المالكية وبعض السلف؛ وذلك بناءً على أن التحريم مقصور على التماثيل التي لها طول وعرض وعمق"، مضيفة:"وهذه المسألة من المسائل الخلافية؛ وإذا حصل الخلاف وجدت السعة، فلا مانع من الإشتغال برسم البشر والحيوانات الأليفة وغير ذلك، سواء أكان ذلك من الخيال أو من الطبيعة أو من الصور الفوتوغرافية، ولا حرج شرعًا في الاستمرار في هذه الموهبة والتكسب من ورائها .. والله سبحانه وتعالى أعلم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة