ينظم برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية ورشة عمل "التنمية المستدامة في إفريقيا: صوت الشباب"، وذلك يومي 21 و22 فبراير 2020 بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
يشارك في الورشة طلاب من جنوب السودان وأوغندا ومالاوي وبروندي وجزر القمر والسودان ومصر، وتهدف الورشة إلى توعية الطلاب المصريين والأفارقة الدارسين بالجامعات المصرية بمفهوم التنمية المستدامة ومجالاتها وأهدافها السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة ودور الفرد في المساهمة في تحقيقها، وبخاصة أهداف الغذاء وتغير المناخ والتصحر.
وتستضيف الورشة الدكتور أحمد عبد العاطي ممثل مصر في لجنة العلم والتكنولوجيا باتفاقية مكافحة التصحر ورئيس قسم الانتاج النباتي بمركز بحوث الصحراء، حيث سيقوم بشرح مفهوم التصحر وأسبابه وآثاره على القارة الإفريقية. كما تستضيف الدكتور صابر عثمان، مدير وحدة تغير المناخ بوزارة البيئة، الذي سيوضح مشكلة تغير المناخ وتهديده للعالم وبالأخص للقارة الإفريقية.
جدير بالذكر أن الورشة تأتي في ظل الاهتمام العالمي بقضايا التنمية المستدامة، وتماشيًا مع رؤية مصر 2030 والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحقيقاً لرسالة مكتبة الإسكندرية في دعم وبناء القدرات في المجالات المختلفة.
من جهة أخرى ينظم بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية؛ بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة، معرضًا فنيًا مفتوحًا للجمهور تحت عنوان "الرسم بالكلمات" للخط العربي، وذلك يوم الأحد 23 فبراير 2020 في تمام السادسة مساءً، بمقر بيت السناري بحي السيدة زينب بالقاهرة.
يستمر المعرض لمدة أسبوع، ويضم مجموعة منوعة من الأعمال الفنية، ولوحات الخط العربي التي يصل عددها لمائة عمل فني، وتعرض آيات قرآنية، وأقوال مأثورة تجمع بين الأسلوب الكلاسيكي والحديث والألوان، وتوضح السمات الأساسية للخط العربي من تناظر، وانسجام، وإحكام لترتيب الكلمات، وتركيب وحسن توزيع، كما أنها توضح أنواع الخطوط العربية وأشكالها وقواعدها. هذا ويُقام على هامش المعرض ندوة تثقيفية حول تاريخ وأهمية فنون الخط العربي.
يشارك في المعرض عدد من أساتذة الخط العربي، والزخرفة، والفنون التشكيلية، بالإضافة إلى أساتذة من كليات الفنون وفنانين وفنانات محترفين لفنون الخط العربي حاصلين على العديد من التكريمات والجوائز داخل مصر وخارجها.
يأتي المعرض بمناسبة اختيار القاهرة كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020 من منظمة الإيسيسكو الدولية، وكذلك في سياق الاهتمام بالخط العربي كأحد أنواع الفنون التي تتميز بالجمال والزخرفة الدقيقة، فقد حظي الخط العربي بشهرة واسعة منذ القدم، حيث كان يستخدم في زخرفة المساجد والمدارس وتزيين قصور الحكام والسلاطين، وكذلك الأواني الفخارية والصناديق الخشبية والعملات الذهبية، فضلا عن اعتباره مجالاً مهمًا لتعليم بعض القيم الأخلاقية والمثل النابعة من التراث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة