يشهد ملعب محمد بن زايد بنادى الجزيرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، فى السابعة مساء اليوم، النسخة السابعة عشرة لكأس السوبر المصري بين الأهلى بطل الدورى والزمالك بطل الكأس تحت إدارة الحكم النرويجى سيفين أودفار موين.
اللقاء الذى يحمل الرقم 336 فى تاريخ "الكلاسيكو" الأشهر فى الشرق الأوسط يأتى قبل أيام على صدامهما مجدداً فى اللقاء المؤجل من الجولة الرابعة لمسابقة الدورى، والأهم ما ينتظرهما فى لقاءى صن داونز الجنوب أفريقى والترجى التونسى فى ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا خلال الأسبوعين المقبلين.
مواجهة خارج الحسابات
الأهلى حصد العلامة الكاملة فى الموسم رقم 61 للدورى بفوزه فى 15 مباراة متتالية، وآخرها على المصرى (3 – 0) الخميس الماضى فى اللقاء المؤجل من الجولة السادسة، وتربعه فى صدارة جدول الترتيب برصيد 45 نقطة مقابل 31 نقطة للزمالك ثالث الترتيب، وجاء فوز الزمالك على الترجى التونسى (3 – 1) مساء نفس اليوم فى كأس السوبر الأفريقى بالعاصمة القطرية الدوحة، ليعطى الفريق دفعة معنوية هائلة ويؤكد جاهزيته لهذه القمة المرتقبة.
أوراق الأهلي
وعلى أرض الملعب من المتوقع أن يحتشد في مدرجاته نحو 40 ألفاً من عشاق القطبين، يمتلك كلا الفريقين العديد من الأوراق الرابحة التى تعقد عليها الجماهير آمالا عريضة، ويعول السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى على خبرات نجومه بداية من الحارس (المونديالي) محمد الشناوى وحتى قلب الهجوم الدولى مروان محسن، مروراً بالظهير التونسى المتألق على معلول صاحب هدف الحسم فى القمة 117 نهاية الموسم الماضى وصانع الألعاب محمد مجدى "قفشه"، بالإضافة لثنائى الارتكاز عمرو السولية والمالى الشاب أليو ديانج، ومعهم الجناحان حسين الشحات ومحمود عبد المنعم "كهربا" و"القاطرة البشرية" النيجيرية جونيور أجايى الذى سجل ثنائية فى آخر لقاء جمع الفريقين فى سبتمبر الماضى.
أوراق الأبيض
على الجانب الآخر، حشد الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفنى للزمالك، أسلحته لحسم المباراة والتتويج بأول ألقابه المحلية مع الفريق، بعدما تسلم المهمة أوائل ديسمبر الماضي خلفاً للصربي "ميتشو"، وعلى رأس هؤلاء الحارس محمد أبو جيل الذى قدم مستوى رائعا منذ حصوله على الفرصة على حساب محمد عواد، ومعه الظهير الأيسر المخضرم محمد عبد الشافى، وثنائى الوسط طارق حامد والتونسى فرجانى ساسى بالإضافة للمهاجمين يوسف "أوباما" صاحب هدف الافتتاح أمام الترجى فى السوبر الأفريقى، والصاعد الواعد مصطفى محمد والنجم المغربى أشرف بن شرقى صاحب ثنائية التتويج أمام فريق "باب سويقة" الأسبوع الماضي.
التاريخ يرجح كفة الأهلي
لقاء اليوم سيكون السابع بين العملاقين فى هذه المسابقة التى انطلقت عام 2001، والأرقام تعطي الأهلي تفوقا كبيرا بعدما حسم خمس من تلك المواجهات، كان آخرها فى نهائى النسخة الماضية على ملعب برج العرب بثلاثة أهداف مقابل هدفين وأضاف اللقب الحادى عشر فى تاريخه.
أما الزمالك، الذى حقق لقبا أول نسختين عامى 2001 و2002 على حساب غزل المحلة والمقاولون العرب، فقد غاب عن منصات التتويج 15 سنة متواصلة حتى نجح فى إضافة اللقب الثالث فى العاشر من فبراير عام 2017 عندما تغلب على غريمه التقليدى بفارق ركلات الترجيح على ملعب محمد بن زايد الذى يشهد النهائى الحالى.