أعلنت وزارة الخارجية القبرصية، اليوم الخميس، أن وزيرة الخارجية النرويجية إيني ماري إريكسين سورايدي، ستزور قبرص غدًا الجمعة بدعوة من نظيرها القبرصي، نيكوس كريستودوليدس.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته صحيفة (سايبرس ميل) القبرصية - إن الوزيرين سيبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين وإمكانية تعزيزها في مجالات معينة، ومن المقرر أن يناقشا التطورات في منطقة شرق البحر المتوسط وفي الشرق الأوسط، فضلًا عن الأعمال غير القانونية التي تقوم بها تركيا في المناطق البحرية القبرصية.
وأوضح البيان أن الطرفين من المقرر أن يبحثا أيضًا العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والنرويج وشئون متعلقة بأمن الطاقة وشئون أخرى إقليمية وأوروبية ودولية تحظى باهتمام مشترك.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية النرويجية ستكون ضمن المتحدثين الرئيسيين في فعالية بعنوان "تمثيل المرأة في السلك الدبلوماسي" تنظمها الخارجية القبرصية بالقصر الرئاسي.
كما بحث الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس مع رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل القضية القبرصية والأعمال غير القانونية التى تقوم بها تركيا فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص وفى منطقة فاماجوستا والإطار المالى متعدد السنوات بين قبرص والاتحاد الأوروبى وغيرها من القضايا ذات الصلة، وطالب بدور أكبر للاتحاد الأوروبى فى حل القضية القبرصية.
وأشار المتحدث باسم الحكومة القبرصية كيرياكوس كوشوس، أن ميشيل استضاف الرئيس أناستاسياديس على مأدبة غداء ليلة أمس الأربعاء، في أول اجتماع رسمي للرئيسين منذ تولي ميشيل مهامه الجديدة
وكشف كوشوس، حسبما نقلت وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه"، اليوم الخميس، أن أناستاسياديس أثار، خلال الاجتماع، قلق قبرص حول ضرورة تعزيز دعمها كعضو في الاتحاد الأوروبي وبصورة أكثر تحديداً حول القضايا المتعلقة بصندوق التماسك السياسي والهجرة والسياسة الريفية. كما أشار إلى خصوصية قبرص كجزيرة بعيدة عن الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، موضحاً أن الجزيرة لا تستفيد من مزايا السوق المشتركة.
وأضاف كوشوس في هذا الشأن: "في ما يتعلق بالقضية القبرصية، أطلع الرئيس أناستاسيادس رئيس المجلس الأوروبي على الأعمال غير القانونية التي تقوم بها تركيا في كل من المنطقة الاقتصادية الخالصة ومدينة فاماجوستا وتهديدات تركيا الأخيرة بفتح المدينة المغلقة وتسكينها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة