أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على فضائح تميم و أردوغان.. وتستعرض دعم الدوحة للإرهابيين.. وتبرز تحرك المجتمع الدولى لمواجهة ممارسات أنقرة غير القانونية.. ومؤسس مخابرات قطر: التنظيمات الإرهابية صنيعة قطرية تركية

الخميس، 20 فبراير 2020 10:31 م
فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على فضائح تميم و أردوغان.. وتستعرض دعم الدوحة للإرهابيين.. وتبرز تحرك المجتمع الدولى لمواجهة ممارسات أنقرة غير القانونية.. ومؤسس مخابرات قطر: التنظيمات الإرهابية صنيعة قطرية تركية تميم واردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على انتهاكات كل من قطر وتركيا ضد المجتمع الدولى ودعم تنظيم الحمدين للإرهابيين في سوريا، بجانب تحرك المجتمع الدولى لمواجهة ممارسات أردوغان غير القانونية، حيث ذكرت القناة، أن الجيش السورى عثر على معدات للإرهابيين خلال تمشيط "حلب"  قطرية المنشأ، الأمر الذى يفضح العلاقة بين التنظيمات الإرهابية ونظم الحمدين، فخلال استكمال أعمال تمشيط بلدة حيان بريف حلب الشمالى الغربى عثرت وحدات من الجيش العربى السورى على مشفى ميدانى بداخله تجهيزات ومعدات طبية وأدوية قطرية المنشأ، حسبما كشفت وكالة الأنباء السورية "سانا".

من جانبه أكد الواء محمود منصور، مؤسس مخابرات قطر، أن الدوحة متورطة في دعم المليشيات الإرهابية في سوريا، حيث إن النظام القطرى هو من يوفر لهذه الجماعات الإرهابية أموال وأسلحة ومقرات كى تختبئ فيها، موضحا أن النظام القطرى كان يوفر أمكان لتدريب تلك العناصر الإرهابية، ولافتا في ذات الوقت إلى أن المسؤوليين القطريين كانوا يشرفون على عمليات التدريب لتلك التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مخطط الدوحة في نشر الفوضى بالمنطقة العربية.

وقال مؤسس مخابرات قطر، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك تنسيق كامل بين كل من تركيا وقطر في تدريب تلك المليشيات الإرهابية والإشراف عليها، موضحا أن المسؤوليين القطريين يجتمعون مع الأتراك لبحث مخططات دعم تلك التنظيمات الإرهابية في سوريا.

وأشار اللواء محمود منصور، إلى أن العثور على أسلحة قطرية المنشأ في يد الإرهابيين ليس غريبا، خاصة أن تلك التنظيمات الإرهابية هي في الحقيقة صناعة قطرية وتركية، ومن يمد إليهم السلاح والذخائر هو تنظيم الحمدين.

 وفى نطاق متصل سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الاتهامات التي وجهتها سويسرا إلى ناصر الخليفى، رئيس مجموعة بى إن الرياضية، بعد تورطه في الكثير من قضايا الرشوى، موضحة أن المدعى العام السويسرى اتهم "الخليفى" بتقديم رشاوى للحصول على احتكار حقوق بث العديد من البطولات الكبرى التى ينظمها الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أبرزها كأس العالم وكأس القارات، بعد تحقيقات استمرت قرابة 3 سنوات ونصف للتأكد من كل التهم الموجهة إلى الشبكة القطرية ورئيسها.

وذكرت القناة، في تقرير لها، أن ناصر الخليفى قدم فيلا هدية إلى جيروم فالكى سكرتير عام الفيفا السابق فى جزيرة سردينيا على البحر المتوسط والقريبة من إيطاليا، حيث دفع فالكى 500 ألف يورو كمقدم رده إليه الخليفى من خلال إحدى شركاته منحه عقدًا مجانيا لاستغلال الفيلا لمدة 18 شهرا دون دفع إيجار يتراوح بين 900 ألف يورو إلى 1.8 مليونًا، ليصبح إجمالى الرشاوى يتراوح بين 1.4 مليون يورو إلى 2.3 مليون، بجانب اتهام آخر إلى فالكى بتزوير المستندات وقبول رشاوى بين عامى 2013 و2015 حيث استغل منصبه كأمين عام للفيفا للتأثير على منح حقوق العديد من بطولات كأس العالم وكأس القارات فى الفترة ما بين 2018 و2030 وحصل على رشاوى على 3 دفعات بقيمة 1.25 مليون يورو، بجانب اتهامه بسوء الإدارة وإثراء نفسه بشكل غير قانونى بمعاونة الخليفى.

كما أبرزت قناة إكسترا نيوز، مساعى دول العالم لموقف مواجهة ممارسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان العدوانية في كل من المنطقة الاقتصادية الخالصة ومدينة فاماجوستا، حيث ذكرت القناة، أن الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسياديس، أكد قلق قبرص حول ضرورة تعزيز دعمها كعضو في الاتحاد الأوروبي وبصورة أكثر تحديداً حول القضايا المتعلقة بصندوق التماسك السياسي والهجرة والسياسة الريفية. كما أشار إلى خصوصية قبرص كجزيرة بعيدة عن الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، موضحاً أن الجزيرة لا تستفيد من مزايا السوق المشتركة.

وأضافت القناة، في تقريرها، أن الرئيس القبرصى عرض على رئيس المجلس الأوروبى شارل ميشيل، الأعمال غير القانونية التي تقوم بها تركيا في كل من المنطقة الاقتصادية الخالصة ومدينة فاماجوستا وتهديدات تركيا الأخيرة بفتح المدينة المغلقة وتسكينها، مؤكدا ضرورة إرسال رسائل قوية إلى تركيا، وأنه يجب أن تدرك تركيا أن أوروبا لا يمكنها أن تتحمل تصرفاتها غير القانونية، حيث سأل رئيس المجلس الأوروبي الرئيس القبرصى عمّا إذا كانت مشاركة الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر فيما يتعلق بالأعمال غير القانونية التي تقوم بها تركيا ستكون موضع ترحيب في محاولة للتخفيف من حدة الوضع، ورحب الرئيس القبرصى بهذا الموقف وطالب رئيس المجلس الأوروبي بوجود أقوى للاتحاد الأوروبي والذي من شأنه أن يساعد في حل المشكلة القبرصية على أساس قرارات الأمم المتحدة والمكتسبات الأوروبية من أجل حل عادل وقابل للتطبيق.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة