أعربت الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، عن اعتقادها بأن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يخرج عن السيطرة وبدأ فى الانتشار فى المجتمع الإقليمى، وذكرت السلطات الصحية الكورية الجنوبية، اليوم، أنها لم تستكمل بعد التحقيقات فى مسار انتقال عدوى كورونا في حالات الإصابة المؤكدة خلال هذا الأسبوع، غير أنها تدرك خطورة الوضع الحالي الخاص بانتشار الفيروس بناء على ما تظهره التحقيقات الجارية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وقال مسؤول في السلطات الصحية إن حالات الإصابة التي يصعب تحديد مسارها، تظهر في بعض المناطق مثل سول، ومدينة ديجو الكبرى، ويعتقد بأن الفيروس الذي كان يدخل إلى البلاد عبر الأشخاص الزائرين من الخارج، بدأ في الانتشار في المجتمع الإقليمي المحلي.
وأضاف أن الحكومة تنسق نظام الحجر الصحي بما يتماشى مع الوضع الحالي، لافتا إلى أنها ستركز جهودها على منع دخول الفيروس من الخارج، واكتشاف حالات الإصابة في مرحلة مبكرة.
وأعلنت كوريا الجنوبية في وقت سابق اليوم عن 31 حالة جديدة للإصابة بالفيروس لترتفع حصيلة الإصابات إلى 82 حالة اعتبارا من صباح اليوم، وسجلت مدينة ديجو زيادة حادة في عدد الإصابات خلال يومي أمس واليوم.
وأضافت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية، أن من بين الحالات الجديدة 23 حالة تبين أن لها صلة بقداديس كانت تحضرها مريضة تبلغ من العمر 61 عاما في مدينة دايجو بوسط البلاد أثبتت التحاليل إصابتها بالفيروس.
ونشرت كنيسة شينتشيونجي بيانا على موقعها الإلكترونى، أمس الأربعاء، أكدت فيه أن عشرة من أعضائها التقطوا الفيروس جراء تعاملهم مع المرأة التي كانت تحضر القداديس.
وقال مون في الاجتماع : "تلقيت تقريرا بأن عدد المرضى المؤكد قد زاد بشكل كبير... يبدو أن ذلك مرتبط بالمريضة الحادية والثلاثين (المبلغ عنها) الثلاثاء،، وهي حالة تسببت في الكثير من المخاوف، لرفضها إجراء الفحوصات اللازمة بعد زيارتها للمستشفى في 8 فبراير برغم توصات الأطباء ، وتسببت في إصابة 11 شخصا آخر ".
