قال متحدث ألمانى إن زعيمى ألمانيا وفرنسا اتصلا بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين اليوم الخميس للتعبير عن قلقهما إزاء الوضع الإنسانى فى منطقة إدلب السورية وطالبا بإنهاء الصراع هناك.
وتحدث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الزعيم الروسى عبر الهاتف خلال وجودهما فى قمة للاتحاد الأوروبى فى بروكسل.
وقال المتحدث "أوضح الاثنان قلقهما الشديد من الوضع الإنسانى الكارثى للسكان فى محافظة إدلب السورية...وطالبا بالإنهاء الفورى للقتال وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية للناس".
وأضاف أنهما أبلغا بوتين بأنهما يرغبان فى الاجتماع به للتوصل إلى حل سياسى.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أعلن انسحاب القوات التركية والفصائل الموالية لها من بلدة النيرب شرق إدلب، بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل 27 من الجيش السورى والجنود الأتراك وفصائل موالية له.
وقال مدير المرصد - فى تصريح لقناة (الحرة) الأمريكية - "إن وتيرة الاشتباكات انخفضت بعد ساعات من المعارك العنيفة بين قوات الجيش السورى والقوات التركية، فى حين تمركزت نقاط تركية جديدة فى محيط البلدة".
وأوضح أن جنديين تركيين قتلا وأصيب 3 آخرين خلال القصف والاشتباكات على أطراف البلدة، كما قتل 14 عنصرا من الفصائل المقاتلة الموالية لأنقرة، كما أسفرت المواجهات عن مقتل 11 من قوات الجيش السورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة