ألغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، زيارة كانت مقررة لها، اليوم الخميس، لمدينة "هالة" بولاية سكسونيا، بسبب الهجومين الإرهابيين على مقهيين بمدينة هاناو بالقرب من فرانكفورت، ما أودى بحياة 11 شخصا، وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن ميركل لن تقوم بهذه الزيارة المقررة، حيث وجهت المستشارة بإفادتها على الدوام بآخر ما توصلت إليها التحقيقات في (هاناو).
من جهتها، أكدت الشرطة الألمانية، صباح اليوم الخميس، أن سبب الاعتداء العداء للأجانب، وأنه لا توجد في الوقت الحالي دلائل على وجود جناة آخرين وراء جريمة (هاناو) التي ارتكبت، مساء أمس، وراح ضحيتها 11 شخصا من بينهم منفذ الجريمتين ووالدته، مشيرة إلى أن من بين الضحايا اثنين من الأكراد، واثنين من الأتراك ومنفذ الحادث ووالدته اللذين وجدا مقتولين في شقتهما.
من جهتها أعربت الحكومة الألمانية عن صدمتها وبالغ حزنها جراء حادث إطلاق النار أمس على مقهيين في مدينة هاناو بالقرب من فرانكفورت، ما أودى بحياة 11 شخصا.
وقال عمدة مدينة "هاناو" كلاوس كامينسكي - في تصريح اليوم الخميس "إن هذا الحدث سيظل في ذاكرتنا ولن ننساه أبدا.. وما زالت أجهزة البحث والشرطة الألمانية لم تصل حتى الآن إلى دوافع هذا الاعتداء الصادم".
وذكرت دوائر أمنية في ألمانيا اليوم - وفقا للإذاعة الألمانية - أنه تم العثور على مقطع فيديو وخطاب اعتراف بجريمتي "هاناو"، وبحسب هذه الدوائر فإن الخبراء المعنيين يعكفون في الوقت الحالي على تحليل الخطاب ومقطع الفيديو.
من جانبها، أفاد التلفزيون الألماني الرئيسي وصحيفة (بيلد) الألمانية أن دوافع يمينية وراء إطلاق النار على المقهيين.
وكان المدعى العام الألمانى، قال اليوم الخميس، إن المسؤولين المختصين بقضايا الإرهاب يشرفون على تحقيقات عملية مدينة هاناو قرب فرانكفورت، مضيفا أن هناك دلالات عن دوافع يمينية متطرفة فى هجوم مدينة هاناو جنوب غربى البلاد، وذلك وفقا لبيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية.