أكرم القصاص - علا الشافعي

أردوغان وأسرته يتجاهلون الأزمة الاقتصادية ينهبون أموال الأتراك.. ارتفاع الدين الخارجي قصير الأجل لـ118.2 مليار دولار.. ورئيسة حزب تنتقد ارتفاع تكاليف المياه والكهرباء والغاز: أموال الشعب تذهب للرئيس وعائلته

الجمعة، 21 فبراير 2020 08:12 م
أردوغان وأسرته يتجاهلون الأزمة الاقتصادية ينهبون أموال الأتراك.. ارتفاع الدين الخارجي قصير الأجل لـ118.2 مليار دولار.. ورئيسة حزب تنتقد ارتفاع تكاليف المياه والكهرباء والغاز: أموال الشعب تذهب للرئيس وعائلته رجب طيب أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في الوقت الذى تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية التركية، وتشهد أنقرة ارتفاعا كبيرا فى الدين الخارجي التركي قصير الأجل، تذهب أموال الشعب التركى فقط للرئيس التركى رجب طيب أردوغان وعائلته، خاصة ابنه بلال وصهره بيرات البيرق.
 
وأكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، ارتفاع رصيد الدين الخارجي التركي قصير الأجل إلى 118.2 مليار دولار بحلول ديسمبر 2019، حيث إنه ووفقًا لبيانات البنك المركزي التركي، فقد انخفض رصيد الدين الخارجي التركي قصير الأجل من البنوك بنسبة 1.7% وتراجع إلى 56.2 مليار دولار، كما انخفضت نسبة القروض قصيرة الأجل التي تستخدمها البنوك من الخارج بنسبة 29.7% لتصل إلى 7.8 مليار دولار. وارتفع الدين الخارجي قصير الأجل للقطاع الخاص بنسبة 3.6% ليصل إلى 88 مليار دولار.
 
من جانبها أدلت رئيسة حزب الخير التركي المعارض، ميرال أكشينار، المعروفة إعلاميا بالمرأة الحديدية، خلال اجتماع المجموعة البرلمانية للحزب في مجلس النواب التركي بتصريحات، انتقدت من خلالها السلطة الحاكمة في تركيا، ممثلة في حزب العدالة والتنمية الحاكم وزعيمه الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت أكشينار أن 78 عاملاً جرى فصلهم تعسفيًا من عملهم بأحد المصانع في منطقة كستل؛ لتمسكهم بحقوقهم دون أن تسعي أي من النقابات للبحث عن حقوق هؤلاء العمال.
 
وواصلت رئيسة حزب الخير، بعد زيارتها البورصة الأسبوع الماضي، انتقاداتها للسلطة الحاكمة بشأن ارتفاع تكاليف المياه والكهرباء والغاز الطبيعي، قائلة: كنت في بورصة خلال الأسبوع الماضي، زرت الحرفيين والتجار، وتحدثت مع مواطنينا. في ذلك البلد الذي تتدفق فيه الأموال نحو القصور، نجد حياة مواطنينا لا تشبه على الإطلاق حياة أردوغان وعائلته، حيث أجد واحدًا من بين كل ثلاثة أشخاص أقابلهم يحدثني عن حاجته للطعام والعمل.
 
وتابعت: كل حرفي وتاجر أستمع إليه يحدثني عن أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي والماء. تكلفة الكهرباء التي كانت تقدر بـــ380 ليرة العام الماضي صارت هذا العام 550 ليرة. فاتورة مواطن آخر من إخواننا يعمل بائعًا للمكسرات المجففة تبلغ 800 ليرة تركية. فاتورة مواطن آخر يبيع التبغ تقدر بـ700 ليرة تركية.. أما بالنسبة لمحلات الكعك والحلوى، فإن فاتورة الكهرباء التي توضع أمامهم شهريًا على المنضدة تبلغ 4 آلاف ليرة.
 
واستطردت أكشينار أن ذلك الارتفاع في التكاليف صار يشكل تهديدًا للآلاف من الأتراك، قائلة: «بينما تكون التكاليف مرتفعة إلى هذا الحد، فكيف يمكنك دفع الرواتب لموظفيك؟! وعندما تضيف تكاليف الإيجار والماء والغاز الطبيعي؛ فكيف يمكن حينها أن تستمر تلك الشركات التي تشكل مصدر لقمة العيش للآلاف من مواطنينا؟!، حيث يعاني الأتراك مؤخرًا من ارتفاع تكاليف المعيشة نتيجة تدهور الحالة الاقتصادية، وانهيار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، في ظل السياسات الاقتصادية الخاطئة لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يترأسه رجب طيب أردوغان.
 
وفى إطار تفاقم القمع في تركيا، ذكر موقع تركيا الآن، أن محكمة تركية قضت على اثنين من 5 أشخاص تم القبض عليهم بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية مسلحة، وذلك فى قضية فتح الله جولن وهيكل الدولة الموازى فى مدينة أضنة التركية، حيث حكمت المحكمة على واحد منهم بالسجن 6 أعوام و3 أشهر، والآخر بالسجن عامًا و6 أشهر و22 يومًا؛ لإظهاره ندمه على الانتماء لجماعة جولن، ولكونه عضوًا في منظمة إرهابية مسلحة، وبراءة المتهمين الآخرين لعدم وجود أدلة.
وانضم محامي المدعي عليهم للجلسة، حيث قال أحد المدعي عليهم إنه لم يكن عضوًا في جماعة جولن أو هيكل الدولة الموازي، وأنه لم يقم بتثبيت برنامج البايلوك، وليس لديه أي منصب تنظيمي وطالب ببراءته، فيما طالب محامو المدعي عليهم الآخرين ببراءتهم لكونهم غير أعضاء بجماعة فتح الله جولن وهيكل الدولة الموازي.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة