برنامج المواجهة يسلط الضوء على انتفاضة القبائل الليبية ضد تدخل أردوغان فى طرابلس

الجمعة، 21 فبراير 2020 02:07 ص
برنامج المواجهة يسلط الضوء على انتفاضة القبائل الليبية ضد تدخل أردوغان فى طرابلس جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط برنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل، الضوء على مؤتمر القبائل الليبية الرافض للتدخل التركى والقطرى في ليبيا، والذى طالب بتحريك قضايا دولية ضد كل من أنقرة والدوحة لدعمهما الإرهابيين، حيث قالت الأعلامية لما جبريل، إن ليبيا لديها مكون اجتماعى مختلف، والقبائل الليبية لها أهمية كبيرة في المجتمع الليبى وكلمتها مسموعة، موضحة أن بعض بنود ملتقى القبائل الليبية أكد على ضرورة الوحدة والمقاومة ضد الغزو التركى.

من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، خلال حوارها مع برنامج المواجهة،  أن القبائل الليبية ترفض التدخل التركى في ليبيت، وترفض الاعتراف بحكومة الوفاق وقراراتها، مشيرة إلى أن فايز السراج، زعيم حكومة الوفاق الليبية استدعى التدخل التركى إلى ليبيا من أجل تنفيذ مخطط تدمير ليبيا، ولا يصلح لأى منصب.

وأضافت فريدة الشوباشى، أنه منذ مقتل معمر القذافى، وليبيا تشهد عمليات تخريب ومخططات أجنبية لنشر الفوضى، وبدلا من أن يواجه فايز السراج هذا المخطط ، استدعى التدخل القطرى والتركى لدعم الإرهابيين، وبالتالى يواجه الشعب الليبى هذا التدخل، مؤكدة أن أردوغان سيفشل في ليبيا.

وفى وقت سابق أعلن مؤتمر القبائل الليبية المنعقد في مدينة ترهونة، اليوم الخميس، تفويض القوات المسلحة الليبية لسرعة حسم معركة تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية، مؤكدة تمكسها بتحرير كامل التراب الليبى من قبضة التشكيلات المسلحة.

وأكد شيوخ القبائل الليبية استمرار إغلاق المصارف والحقول والموانئ النفطية لحين تشكيل حكومة موحدة قادرة على حماية مقدرات الليبيين، مشددين على ضرورة وضع حد للعبث بمؤسسات الدولة المالية وعلى رأسها مصرف ليبيا المركزي والاستثمارات الخارجية.

واجتمع 4 الآلاف شخص من شيوخ وأعيان القبائل والمدن والنخب الليبية فى مدينة ترهونة غرب ليبيا على مدار يومين، للتأكيد على أن ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة وموحدة، موضحين أن بلادهم تعاني انقساما سياسيا وغزوا  تركيا وتدفقا متواصلا للمرتزقة والإرهابيين، مؤكدين مقاومتهم للتدخل الخارجي وفي مقدمته الغزو التركي ورفض أي اتفاقية تشكل خطرا على الأمن الليبي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة