أكرم القصاص - علا الشافعي

جبهة إنقاذ تونس: حركة النهضة وافقت على حكومة "الفخفاخ" خوفا من حل البرلمان

الجمعة، 21 فبراير 2020 04:03 ص
جبهة إنقاذ تونس: حركة النهضة وافقت على حكومة "الفخفاخ" خوفا من حل البرلمان منذر قفراش
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، وعضو اللجنة الوطنية التونسية، أن حركة النهضة الإخوانية تراجعت عن موقفها وقررت الموافقة على حكومة إلياس الفخفاخ، لأنها تخشى من تنفيذ الرئيس التونسى قيس سعيد لتهديداته ويحل البرلمان حال فشلت حكومة إلياس الفخفاخ من الحصول على ثقة البرلمان التونسى، وهو ما دفع حركة راشد الغنوشى إلى الموافقة على الحكومة الجديد وإعطاء الثقة لها تجنبا لحل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال الفترة المقبلة.

وقال عضو اللجنة الوطنية التونسية، في تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الحركة الإخوانية اعترضت في البداية على حكومة إلياس الفخفاخ لأنها كانت تريد السيطرة على الوزارات السيادية ، فهى – أى حركة النهضة - لا تريد أن تتنازل عن وزارة الداخلية ووزارة تكنولوجيا الاتصال التي تستعملها فى التجسس على المعارضة التونسية.

وتابع منذر قفراش: "حركة النهضة وافقت على الحكومة التونسية الجديدة لأنها تخاف من الذهاب لانتخابات برلمانية مبكرة".

وفى وقت سابق خرج ناشط نقابى تونسى، ليتهم حركة النهضة التونسية بتزوير الانتخابات البرلمانية من أجل أن تحصل على الأغلبية فى البرلمان، حيث ذكرت مواقع صحفية تونسية، أنه خلال لقاء مع عدد من مكونات المجتمع المدنى والشخصيات الوطنية بولاية سوسة، عرض النقابى التونسى محمد على الرزقى، عدة معطيات صادمة بشأن تزوير الانتخابات البرلمانية التونسية.

وقال الناشط النقابى التونسى، إن بيانات التونسيين استعملت من خلال تعاون وزارة تكنولوجيات الاتصال الرقمى التي يشرف عليها وزير نهضاوى وشركة أمريكية متعاقدة مع الهيئة العليا المستقبلة للانتخابات متهما فى ذلك رئيس حركة النهضة بلعب دور رئيسى في تزوير الانتخابات.

وأشار الناشط النقابى التونسى، إلى أن بيانات أخرى لوفيات تم استغلالها واستعاملها في التصويت لفائدة حركة النهضة وائتلاف الكرامة فضلا عن شراء الذمم الانتخابية على العلن بمقابل مادى دون تدخل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة