زعم طيار سابق له خبرة أكثر من 50 عاما أنه يعرف مكان حطام الطائرة الماليزية المنكوبة، وذلك بعد 6 سنوات من البحث عنها عقب تحطمها في 8 مارس 2014، مؤكدا إنه يراهن على منزله بذلك، وأن فرق البحث كلها بعيدة عن الموقع تماما.
واختفت الطائرة الماليزية المتجهة من كوالا لامبور إلى بكين، والتي كانت تقل 239 راكبا على متنها، من شاشات رادار مراقبي الرحلات الجوية في ماليزيا، بعد 5 ثوان فقط من عبورها إلى المجال الجوي الفيتنامي.
ويقول الطيار ، بايرون بيلي، إن "المحققين يبحثون في المكان الخطأ، ويجب أن يبحثوا على بعد 20 ميلا جنوب موقع البحث"، واصفا الموقع بدقة، وقال إن خط العرض 39 ° 10' S وخط الطول 88 ° 18' E.، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
واستطرد موضحا: "إذا كنت مخطئا، فربما يعني ذلك أن الطائرة تم الاستيلاء عليها أو تقبع في حظيرة في مكان ما بكازاخستان. أنا متأكد من ذلك، أراهن على منزلي مقابل هذا. بقدر ما أشعر بالقلق من انتهاء اللعبة، فنحن نعرف مكانها، وعرفنا دائما مكانها".
واستند البحث الرسمي لمكتب سلامة النقل الأسترالي (ATSB)، إلى الافتراض بأن مصير الطائرة انتهى كرحلة شبح، أو الغوص حتى الموت، ما يعني أن الطيار مات عندما نفد الوقود من الطائرة على ارتفاع 40 ألف قدم.
وقال بيلي ليس هناك غوص حتى الموت، كما يعتقد أن كابتن الرحلة المنكوبة، زهاري شاه، طار بالطائرة إلى أقصى حد ممكن وهبط بها على المياه خارج منطقة البحث.
وأضاف قائلا: "كل الأدلة تشير إلى حقيقة التخلي عنها، أنا متأكد من أن الكابتن كان يحاول التخلص من الطائرة في أقصى الجنوب، الموقع البعيد قدر الإمكان، تاركا أقل قدر ممكن من الحطام الذي من شأنه أن يغرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة