نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية كاريكاتيرا عن تشكيل الحكومة في تونس، مؤكدا أن تشكيلها بين المصالح والصفقات لحركة النهضة – إخوان تونس- وسيكون الأربعاء المقبل يوم الحسم لحكومة إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية المكلف، والتى شهدت ولادة متعثرة، بسبب الخلافات التي وقعت بين حركة النهضة ورئيس الحكومة المكلف، ودفعت هذه الخلافات لأن يلوح رئيس الدولة التونسية قيس سيعد بحل البرلمان حال عدم موافقة البرلمان على التشكيل الحكومى.
وقد أعلنت نائبة في البرلمان التونسي، أن البرلمان سيجتمع الأسبوع المقبل من أجل منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء ، بحسب ما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، وقالت عضو مجلس النواب المكلفة بالإعلام، نسرين العماري، أن المجلس سيصوت على منح الثقة لحكومة الفخاخ، الأربعاء المقبل، 26 فبراير الجارى.
وقالت الشبكة الإخبارية، إنه سيكون أمام الحكومة الجديدة تحد نيل ثقة البرلمان بـ109 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 217، بينما في حال فشل الفخفاخ في ذلك فإن لرئيس الجمهورية، قيس سعيّد، إمكانية حل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة، حيث أعلن الفخفاخ، عن تشكيلة معدلة لحكومته، عن تلك التي أعلنها قبل أيام، والتي رفضتها حركة النهضة.
وجاء تلويح قيس سعيد، بحل مجلس النواب التونسى والدعوة لانتخابات جديدة، ساهم في تراجع النهضة عن موقفها المتشدد، والتعجيل بإعلان الحكومة، حيث أوضح إلياس الفخفاخ أن حكومته منفتحة على كامل الطيف السياسى وتضم قيادات حزبية وشخصيات مستقلة.
كاريكاتير صحيفة الاتحاد