أعلنت السلطات الصينية، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بالسجون وعلى خلفية ذلك تمت إقالة مسؤولين بارزين في الحكومة الصينية.
وشكلت حالات الإصابة التي رصدت في سجنين بإقليم شاندونج في الشمال وإقليم شيجيانج فى الشرق، معظم حالات الإصابة المؤكدة الجديدة التي أعلن عنها خارج إقليم هوبي وعددها 258 حالة.
ووفقا لشبكة سكاي نيوز قامت السلطات اليوم بإقالة مدير إدارة العدل في إقليم شاندونج بعد رصد نطاق التفشي في سجن رينتشنج في مدينة جينينج، حيث ثبتت في المجمل إصابة 207 حالات في السجن.
وقال يو تشنج نائب الأمين العام لحكومة شاندونج الإقليمية إن التفشي كشف أن بعض الإدارات "تقاعست عن القيام بمسؤولياتها ولم تؤد عملها كما ينبغي كما اتبعت إجراءات غير دقيقة للوقاية من الوباء".
ووفقا لصحيفة هوبي اليومية الرسمية، رصد الإقليم في المجمل 271 حالة في سجنين، بينها 230 حالة في سجن للنساء في ووهان.
وارتفعت حصيلة الوفيات الناجمة عن "فيروس كورونا " في الصين إلى 2236 حالة على الأقل، بعدما سجلت مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 115 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت لجنة الصحة في هوبي في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات أن الغالبية العظمى من هذه الوفيات سجلت في عاصمة المقاطعة ووهان، المدينة التي ظهر الفيروس فيها للمرة الأولى في أواخر ديسمبر 2019.
وأضافت اللجنة أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سجلت في ووهان 411 إصابة جديدة بالفيروس، في حين سجلت في بقية أنحاء المقاطعة 92 إصابة جديدة، في حصيلة تناهز تلك المسجلة الخميس (349 إصابة جديدة في هوبي)، وأصيب بالفيروس حتى اليوم حوالى 75 ألف شخص في الصين ومئات آخرون في أكثر من 25 دولة.
يذكر أن سول أعلنت ، الجمعة، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية ارتفع إلى 156 شخصاً بعد تأكيد 52 إصابة جديدة بالفيروس، وذكر المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان أن 43 من الإصابات الجديدة سجلت في دايغو، المدينة الواقعة في جنوب البلاد والتي تعتبر بؤرة الوباء، وفي مقاطعات مجاورة لها.
فيما سجلت دايجو 39 إصابة جديدة مرتبطة بـ"كنيسة يسوع شينشيونجي" وهي رابع أكبر مدينة في كوريا الجنوبية إذ يزيد عدد سكانها عن 2.5 مليون نسمة
ويُعتقد أن إحدى المصليات في هذه الكنيسة، وهي امرأة (61 عاما) كانت تجهل أنّها مصابة بالفيروس، نقلت العدوى إلى زملائها لاسيما أثناء القداس، وحتى اليوم أصبح أكثر من 80 شخصا من أتباع هذه الكنيسة مصابين بالفيروس.
ودعا رئيس بلدية المدينة السكان إلى البقاء في منازلهم، بينما فرضت قيادة القاعدة العسكرية الأميركية في المدينة قيودا على الدخول إلى القاعدة البالغ عديدها حوالى 10 آلاف شخص.