خرجت حشود شعبية في شوارع العاصمة الجزائرية، الجمعة على غرار الأسابيع الـ53 الأخيرة من عمر الحراك الشعبى، الذى تمكن من إجهاض العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مجبرا الجيش على "إقالته" بعد 20 عاما فى سدة الحكم.
وبدأت الاحتجاجات الشعبية فى 22 فبراير 2019 برفض "العهدة الخامسة" لتتحول إلى المطالبة برحيل رموز النظام الحاكم للبلاد والمستفيد من خيراتها منذ الاستقلال فى 1962، وفتح صفحة جديدة فى تاريخ الجزائر.
ظاهر الجزائريون الجمعة للمرة الـ53 على التوالى تزامنا مع ذكرى مرور عام على الحراك الشعبى الذى غيّر الوجه السياسى فى البلاد، إذ تمكن من "إزاحة" الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من الحكم بعد عشرين عاما فى السلطة.
وكان بوتفليقة يخطط لعهدة خامسة معززا بدعم من قيادات الجيش وعلى رأسه قائد الأركان الراحل أحمد قايد صالح، مصمما على تمديد احتكار النظام الحاكم فى البلاد منذ الاستقلال فى 1962 للسلطة.
وبدأت المظاهرات الاحتفالية فى الساعات الأولى من الجمعة، لاسيما بالجزائر العاصمة، بشعارات مختلفة ومتنوعة تشترك فى مطالبتها برحيل "رموز النظام" فيما يبدو رسالة إلى النظام وإلى الرئيس عبد المجيد تبون على حد سواء. وكان الأخير أعلن فى مرسوم رئاسى تم الكشف عنه الأربعاء "يوم 22 فبرايريوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه".
ورغم الحواجز الأمنية الكثيرة التى أغلقت أبواب العاصمة فى وجه الجزائريين القادمين من الولايات الأخرى، إلا أن ذلك لم يمنع الآلاف من الوصول إلى شوارعها والانضمام إلى حشود المتظاهرين للمشاركة فى هذا اليوم الاحتفالى الخاص.
وفى رد على الرئيس تبون الذى انتخب فى 12 ديسمبر 2019، كتب بعض الجزائريين على منصات مواقع التواصل الاجتماعى مخاطبين إياه "سترى الجمعة معنى التلاحم فى شوارع العاصمة".
احتجاجات الجزائر
احتجاجات حاشدة بالجزائر
آلاف المتظاهرين فى الجزائر
الشرطة تحيط المتظاهرين
المظاهرات الـ53 فى الجزائر
جانب من الاحتجاجات بالجزائر
جانب من المظاهرات بالجزائر
مسيرة فى الجزائر
مظاهرات الجزائر
مئات المتظاهرين بالجزائر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة