احتجاز أكثر من 30 تلميذا إسرائيليا للاشتباه فى إصابتهم بكورونا فى بئر السبع

السبت، 22 فبراير 2020 07:21 م
احتجاز أكثر من 30 تلميذا إسرائيليا للاشتباه فى إصابتهم بكورونا فى بئر السبع كورونا
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة عبرية اليوم السبت عن حجز تلاميذ مدرسة إسرائيلية ببئر السبع بعد الاشتباه فى أعراض فيروس كورونا الجديد، إذ أوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أن هناك أكثر من 30 تلميذا فى الصف الثامن بمدرسة ببئر السبع بالجنوب الإسرائيلى، تم فرض الحجر الصحى عليهم، بعدما اشتكى أحدهم من أعراض فيروس كورونا.

وأكدت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكترونى، أن التلاميذ الـ30 تجولوا فى مغارة زارها من قبل السياح الكوريين الجنوبيين الـ9، الذين اكتشف فيما بعد أنهم مصابون بفيروس كورونا بعد عودتهم إلى بلادهم.

 

وأفادت القناة العبرية الـ"13" بأن وزارة الصحة الإسرائيلية شددت على وجوب وضع التلاميذ جميعهم تحت الملاحظة المستمرة، فى حجر صحي.

 

فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن مدير عام وزارة التعليم الإسرائيلية قد شكل طاقما طبيا ونفسيا لعلاج التلاميذ.

 

وفى وقت سابق من اليوم، السبت، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية أن 9 أشخاص مصابون بفيروس كورونا فى كوريا الجنوبية، تواجدوا فى إسرائيل لمدة 8 أيام.

 

وذكرت القناة العبرية، أن وزارة الصحة الإسرائيلية سمحت بنشر خبر يفيد بأن 9 سياح من كوريا الجنوبية أصيبوا بفيروس كورونا قد زاروا إسرائيل للسياحة لمدة ثمانية أيام متواصلة.

 

ونشرت القناة العبرية قائمة بالأماكن التى زارها السياح الكوريون الجنوبيون، مشددة على أن من اختلط بهم عليهم الدخول فى حالة حجر صحى منزلى لمدة 14 يوما كاملة.

 

واتضح فيما بعد أن أحد الأماكن السياحية التى زارها هؤلاء التلاميذ الإسرائيليين سبق أن زارها السياح الكوريين الجنوبيين، وهى مغارة بمدينة بئر السبع.

 

وقد سجلت إسرائيل أمس الجمعة إصابة حالة جديدة بفيروس كورونا، فيما وأكد أحد خبراء الأمراض المعدية بالصين أن الفيروس، المعروف باسم COVID-19، قد ينتشر عن طريق الأطباء والممرضين الذين يعملون فوق طاقتهم، باستخدام نفس القفازات والأقنعة، لعلاج عدة مرضى بدلًا من التخلص منه، خاصة فى المستشفيات المزدحمة التى يعانى فيها العاملون الطبيون من نقص فى الإمدادات، وهذا قد يفسر دور البراز فى انتشار فيروس كورونا الجديد بسرعة كبيرة، لا سيما فى أماكن الرعاية الصحية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة