قال الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان، إن الوزارة ضاعفت معدلات العمل خلال الفترة الحالية عن السنوات السابقة، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرا إلى أنه كان لمدة 30 عاما لم تتخط نسبة تغطية القرى بالصرف الصحى فى محافظات الجمهورية حوالى 12%، وخلال 5 سنوات فقط وصلت نسبة تغطية الصرف الصحى بقرى الجمهورية 38%، بنسبة عمل وصلت 25% خلال 5 سنوات فقط.
ووجه نائب وزير الإسكان، الشكر لجميع العاملين بالمشروع والمشاركين فى إنشائه، والعاملين على استمرار عمله بهذا النجاح، مؤكدا أن الوزارة تستهدف تعظيم الموارد، موضحاً أنه يجرى حاليا إنشاء محطة معالجة بمنطقة بحر البقر بطاقة إجمالية 5.6 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن الوزارة لا تدير فقط بل تستهدف التخطيط لسنوات مقبلة.
وأشار، نائب وزير الإسكان، أن هناك جهد كبير جدا يتم بذله حاليا ، قائلا "لن ننجح إلا برضى المواطن بتحسن الخدمات المقدمة له" .
وكان قد وصل صباح اليوم ، وفد لجنة الإسكان بمجلس النواب بقيادة النائب خالد عبد العزيز، والنائبة هيام حلاوة، والنائب عاطف مخاليف، والنائب محمد شمروخ، والنائب محمد إسماعيل، والنائب عاطف عبد الجواد، والنائب منتصر رياض، بمشاركة الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان، والمهندس حسن الفار رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب، محطة معالجة مياه الصرف الصحى بالجبل الأصفر.
وتعتبر محطة معالجة مياه الصرف الصحى بالجبل الأصفر، هى أخر مراحل المشروع العام للصرف الصحى بالضفة الشرقية للنيل، وقد تم تخطيطها للوصول إلى طاقة إجمالية 3.5 مليون متر مكعب من مخلفات الصرف الصحي، وذلك لخدمة 12 مليون بالضفة الشرقية للنيل بالقاهرة الكبرى، حيث تم بدء مشروع الجزء الثانى من المرحلة الثانية فى فبراير 2014.
وتمر خطوات المعالجة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحى بالجبل الأصفر ، بعدد من الخطوات على رأسها مرحلة ما قبل المعالجة والتى تهدف التخلص من الجسيمات الكبيرة والشحوم والرمال، ثم مرحلة المعالجة الابتدائية بعد رفع المياه تمر إلى أحواض الترسيب الابتدائى حيث تقوم 60% من المواد العالقة 95% من المواد القابلة للترسيب فى صورة حملة ابتدائية وعددهم 6 خزانات يبلغ قطر الواحد بهم 55 متر. د
وتبدأ بعد ذلك مرحلة المعالجة الهوائية "البيولوحية"، والتى تمر خلالها مياه المعالجة ابتدائيا إلى أحواض التهوية، ثم تبدأ مرحلة المعالجة الثانوية حيث تمر المياه إلى خزانات التوزيع لأحواض الترسيب النهائية وعددها 12 خزان، ثم مرحلة معالجة الحمأة، ثم مرحلة الهضم اللا هوائي، ثم التجفيف الميكانيكي.