أكرم القصاص - علا الشافعي

الإعدام لأربعة متهمين بقتل عريس بعد شهر من زواجه لسرقته فى الشرقية

السبت، 22 فبراير 2020 11:11 ص
الإعدام لأربعة متهمين بقتل عريس بعد شهر من زواجه لسرقته فى الشرقية المستشار أحمد الجمل رئيس محكمة جنايات الزقازيق
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، الإعدام شنقا للمتهمين الأول والثاني والثالث والرابع، والسجن 3 سنوات لثلاثة أخرين، في واقعة قتل عريس بعد شهر ونصف من زفافه لسرقة التروسيكل منه بدائرة مركز بلبيس، صدر القرار برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين، أسامة الحلواني، وباسم جاويش، وسكرتارية تامر عبد العظيم وفلبس صبحى.

تعود أحداث القضية رقم 11412 لسنة 2019 جنايات مركز شرطة بلبيس، لشهر فبراير الماضى، عندما تلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد غياب" "محمد السيد جودة" 21 سنة سائق تروسيكل مقيم كفر الحمام، دائرة مركز شرطة الزقازيق .

وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي، الذى قاده العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، بإشراف العميد عمرو رءوف، رئيس مباحث المديرية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، رئيس قطاع الأمن العام بالشرقية، قيام كل " إسلام ص م س" 20 سنة مقيم بندر بلبيس وشقيقه "علي" 22 سنة كفيف، وصديقهما" صبحى ش ع" 22سنة مقيم بلبيس، و3 أخرين بارتكاب الواقعة. حيث اتفق الشقيقين مع صديقهما على سحب المجنى عليه إلى مركز بلبيس بحجة نقل كمية من الخردة، وعند صعوده الطابق الثانى كما طلب منه المتهمين لحمل الخردة لتحميلها على التروسكيل، قام المتهمون الثلاثة بالتعدى على المجنى عليه بالضرب، حيث قام الكفيف بالجلوس فوقه، وقام المتهمين الأول والثالث بتمزيق جسده بالسكين، ثم قاما ببيع التروسكيل بمبلغ 2000 جنيه لأحد الأشخاص بمدينة بلبيس.

وتمكن ضباط مباحث بلبيس، برئاسة النقيب وليد ثروت، رئيس المباحث ومعاونيه النقباء هشام عبدالحميد ومحمد أشرف وإسلام يسن، بإشراف العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، تم تحديد المتهمين وعددهم ستة، وبعرضهم على نيابة بلبيس العامة قررت إحالتهم لمحكمة جنايات الزقازيق بتهمة القتل العمد والسرقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة