اختتمت اليوم السبت، فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر الخدمة لشباب إيبارشيتي النمسا وفرنسا، والذي أقيم بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، واستغرق أسبوعا كاملا تضمن عددا من المحاضرات لأساقفة الكنيسة، إلى جانب زيارات وجولات سياحية ودينية وضعتها الكنيسة على أجندة المؤتمر لربط شباب المهجر بمصر.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الشباب المشاركين بالمؤتمر الجمعة الماضية، مشيدا بارتباطهم بالكنيسة وخدمتهم فيها وحرصهم على حضور المؤتمرات التي تقام في مصر.
وضمن جدول فعاليات المؤتمر زار الشباب المشارك كنائس مصر القديمة والكنيسة المعلقة، واستقبلهم الأنبا يوليوس أسقف مصر القديمة، كما زاروا أيضا بعض المناطق السياحية والأثرية مثل الأهرامات.
بعدها اتجه المشاركون إلى زيارة أديرة الفيوم ومنها ديري الملاك غبريال بالفيوم والأنبا أبرام بالعزب بالفيوم وكان في استقبالهم الأنبا إبرام مطران الفيوم.
فيما حاضر في المؤتمر عدد من أساقفة الكنيسة بينهم الأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط، الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر، ومن الآباء الكهنة القمص يوحنا باقى والقس موسى نصري والقس يوسف سمير والقس يوسف وديع.
فيما يبدأ الأقباط الأرثوذكس الإثنين المقبل الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ويمتد لـ55 يومًا تبدأ دائمًا يوم الإثنين، وتنتهى ليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد
ويحظر فى الصوم الكبير تناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك، على عكس صوم الميلاد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية آحاد لكل منها اسم من بينها أحد اليعاذر وأحد السعف.
وفقا للطقس القبطى، فإن أيام الصوم الكبير هى أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدى، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم صيام الكنيسة إلى درجات.
والغرض التقليدى من الصوم الكبير، إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة.
يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة.
تقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثاني -بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلي الكنائس قداسين يوميًا، و قسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة