ذكر المرصد السورى أنه تم تنفيذ 60 غارة للطيران الروسى وطيران النظام على مناطق بريف إدلب، وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد دعا للوقف الفوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا لوضع حد للكارثة الإنسانية وتجنب حدوث تصعيد لا يمكن السيطرة عليه، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية"، فى خبر عاجل لها.
يذكر أن قوات الجيش السورى تواصل استهداف محاور تحرك وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التى يدعمها النظام التركى في ريفى حلب الغربى وإدلب الجنوبى والشرقى.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بالأمس، إن الاستهدافات المركزة بسلاحى الصواريخ والمدفعية ضد الجماعات الإرهابية فى محيط قميناس وجبل الأربعين وأطراف مدينة أريحا وكفرنبل وحاس بريف إدلب أصابت بدقة تحصينات ومقرات وعربات مدرعة للمتشددين ودمرتها بالكامل.
وفى ريف حلب الغربي، وجهت قوات الجيش السورى ضربات كثيفة بالصواريخ والمدفعية على نقاط تحصن الإرهابيين وخطوط إمدادهم فى محيط الأتارب وأطراف دارة عزة أسفرت عن تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
إلى ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده لن تنسحب من إدلب، داعيا إلى إقامة منطقة آمنة داخل الأراضى السورية بعمق يتراوح بين 30 و35 كيلومترا.
وفيما دعا مركز المصالحة الروسى فى سوريا، تركيا إلى تأمين خروج المدنيين من مدينة إدلب شمال غربى سوريا، ونفى رئيس مركز المصالحة الروسى فى سوريا اللواء بحرى أوليج جورافليوف، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، الأنباء التى تحدثت عن نزوح "مئات آلاف" المدنيين من محافظة إدلب السورية نحو الحدود السورية التركية بسبب العمليات القتالية ضد الإرهابيين.
وقال جورافليوف: "الأنباء حول تدفق مزعوم لـ" مئات الآلاف "من المدنيين المحليين الذين هربوا إلى الحدود السورية التركية بسبب القتال بين الإرهابيين والقوات السورية شرق المحافظة غير صحيحة"، مؤكدا "عدم وجود مواد مصورة أو أشرطة فيديو يمكن التحقق منها، وأى أدلة أخرى تدعم أنباء نزوح "حوالى مليون" شخص من منطقة خفض التصعيد فى إدلب إلى الحدود السورية التركية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة