اعلنت إيران وفاة حالة جديدة لشخص في محافظة استان مركزي بسبب فيروس كورونا، لترتفع بذلك حالات الوفيات بين المواطنين الايرانيين، إلى 6 أشخاص، بسبب الفيروس القاتل، في حين بلغت حالات الإصابة المؤكدة 28 شخص أغلبهم فى مدينة قم جنوب العاصمة طهران.
وفي وقت سابق وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، إن جميع الحالات المكتشفة حديثا مرتبطة بمدينة قم، حيث توفي أول مريضين مسنين الأربعاء الماضى.
وأضاف أن الحالات الجديدة كانت إما من قم أو كانت قد زارت المدينة مؤخرا، وأشار إلى أن 4 من المرضى نقلوا إلى المستشفى في العاصمة طهران و 2 في محافظة جيلان شمالا.
وقالت المسؤولة في وزارة الصحة الإيرانية مينو مهراز، إن الفيروس "ربما جاء من عمال صينيين يعملون في قم وسافروا إلى الصين"، دون أن توضح المزيد من التفاصيل.
بدوره أعلن مساعد رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، محمد أزاد تعليق الرحلات الدينية وزيارة الأماكن المقدسة مع العراق بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا الجديد وفقا لوكالة فارس.
فيما أعلن رئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي نجل الرئيس الاسبق رفسنجانى، أنه يخضع لفترة حجر صحى داخل منزله ولم يعد يخرج من المنزل، بعد أن اختلط بمسئول إيراني آخر اشتبه فى اصابته بفيروس كورونا وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
واجتمع هاشمى، الأسبوع الماضى، برئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران، مرتضى رحمان زادة المشتبه باصابته بفيروس كورونا (الذى يخضع للعلاج الان فى احد المستشفيات)، وقال إن الأخير كان يرتدى ماسك طبى، وأخبره أنه مصاب بالأنفلوانزا او بالبرد، وقال هاشمى: عندما سألت الطبيب، قال إن رحمان زادة أجرى 4 تحاليل فيروس كورونا، 3 منها جاءت إيجابية وأكدت اصابته.
وتسبب الفيروس القاتل فى حالة هلع بين الإيرايين، وقامت السلطات الإيرانية بعملية تعقيم، لوسائل النقل العام في العاصمة طهران، وسط هلع بين الإيرانيين من كورونا المستجد.
من جانبها عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من انتشار الفيروس داخل إيران.
وقال الدكتور تيدروس أدحانوم جيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "قلقون من انتشار كورونا في إيران وكوريا الجنوبية، حيث تم تعيين 6 موفدين خاصين لتقديم النصح للدول بشأن كورونا".