شن الداعية السعودى عائض القرنى، هجوما ضاريا على الرئيس التركى أردوغان، مؤكدا تبرؤه من حديث قديم له أثنى فيه على رئيس تركيا، مؤكدا أنه ظهر على حقيقته وشارك فى قتل المدنيين فى سوريا وليبيا واليمن، وباع قضايا الأمة الإسلامية.
وقال القرنى، فى مقطع فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك: "كان لى مقطع قديم أثنى فيه على اردوغان، كنت مخدوعا به كغيرى من المسلمين، كنت مغرور به، أظهر لنا حسنا ونحن نحب الإسلام ومن ينصر الإسلام، لكن أظهر لنا كلاما بان على حقيقته وظهر الرجل على حقيقته وإذا له مواقف مشينة معيبة، منها العداء لبلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، ومنها عدم نصرة المسلمين، وأبرأ إلى الله من ثنائى عليه القديم عليه".
وسرد القرنى، مواقف أردوغان ضد بلاد المسلمين، قائلا إنه أول زعيم زار المبكى اليهودى ولإسرائيل سفارة فى بلده، كما أنه باع القضايا الإسلامية كلامًا، باع السوريين كلامًا ثم قدمهم للمحرقة والمهلكة وتخلى عنهم، دخل فى كل فتنة أُعلنت فى المنطقة، كما أنه شارك فى قتل الليبيين واليمنيين والسوريين.
وتابع القرنى: أردوغان ادعى نصرة الإسلام، ماذا طبق هو بما طبقت به المملكة السعودية للإسلام، أقول لعشاق أردوغان والمتغزلين فيه والذين يسبحون بحمده صباحا ومساء، أليس نوادى العهر والسكر والخمر عنده؟ أليست عقائد القبورية والصوفية الحلولية والاتحادية موجودة؟.
وأشار القرنى، إلى أن الخلافة العثمانية المزعومة كانت احتلالا للعالم الإسلامي، احتلت السعودية، وهنا مراجع تبين ماذا فعلوا، مكتوبة وموجودة، أقدموا على هدم عاصمة العلم والنور والتوحيد والعلم الدرعية، احتلوا الجنوب، دخلوا قتلة محتلين قتلة مغتصبين سفاكين للدماء، لم ينشروا علما ولا توحيدا ولا ثقافة ولا توجيها ولا صناعة ولا زراعة، واجهوا قبائل عسير فى ملحمة مسجلة، والآن نصرة قضايا المسلمين".
كشف القرنى: أردوغان يشق صف المسلمين فى قمة فى ماليزيا مع المد الصفوى الإيرانى ويقف مع كل عدو يعادى المملكة العربية السعودية، كما يدعى أنه قائد المسلمين، لكن قائد الأمة الإسلامية هو الملك سلمان بن عبد العزيز، لأن المملكة هى القلب النابض والمناصرة لقضايا المسلمين وأعظم من ناصر القضية الفلسطينية هى الدولة السعودية، منذ أن قامت المملكة على يد الملك عبد العزيز.
وقال القرنى، إن أردوغان "بائع كلام، يستضيف كل من خان وطنه وانشق على شعبه وكل من نقض بيعه، وكل من تآمر على بلاده ووطنه، يستضيفهم كلاجئين مكرمين معززين، يمنحهم الأموال ويفتح لهم القنوات، ليظهر سوءته للعالمين، كما أنه معول هدم، وآخر ما فعله أنصاره عندما قدموا إلى الحرم ورددوا شعارًا بدعيًا ويقولون بالروح بالدم نفديك يا أقصى.
وتابع: أين أنتم من 100 سنة ماذا قدمتم للقدس والأقصى غير الكلام، الأقصى فى فلسطين وليس فى مكة، شعارات بدعية هدامة، تبيعون للأمة الإسلامية كلام وتحاربون سنة النبى جهارا نهارا، عودوا إلى بلادكم وحاربوا عقيد الخرافة، ونوادى السكر والعهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة