تقدم النائب خالد هلالى، بطلب مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير وتحديث قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، وبناء قصور في المناطق المحرومة، حتى تقوم بالدور المنوط بها في بناء الإنسان المصرى، فالثقافة أحد أهم الأدوات التي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق ذلك، خاصة وأن برنامج الحكومة ورؤيتها المستقبلية تعتمد على محور أساسى الذى أكد عليه رئيس الجمهورية مرارا وتكرارا ألا وهي بناء الإنسان المصرى، والثقافة أحد أهم الأدوات لبناء الإنسان.
وطالب عضو مجلس النواب، عمل حصر شامل وقاعدة بيانات دقيقة حول قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، ورصد جميع مشكلاتها، والنظر في الحلول التي تُمكن تلك القصور من استئناف عملها، والاعتمادات المالية اللازمة لتحقيق هذا الغرض، ومن ثم يتم البدء في الأماكن الأكثر احتياجا، والقرى المتوقع أن تكون في حاجة شديدة نشر الثقافة والفكر المستنير، على أن يكون هناك خطة توعية وتثقيف للجميع من مختلف الفئات على مستوى القرى والنجوع والمدن.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الأخبار كاذبة والشائعات التي يروج لها البعض، ولابد من مواجهة هذه الأفكار المغلوطة من خلال زيادة الوعى والفكر والتثقيف، خاصة وأن هناك بعض المنظمات والكيانات التي تستهدف بعض الشخصيات محدودة الفكر ويتم عمل غسيل مخ لهم، ومن ثم يتم السيطرة على عقولهم واقناعهم بأى أفكار مغلوطة، ولكن في المقابل الإنسان المستنير يصعب السيطرة عليه من خلال أفكار متطرفة، وهذا يعنى أن قصور الثقافة أحد أهم عوامل بناء الإنسان المصرى.
ووفقا للائحة الداخلية لمجلس النواب يجوز لعشرين عضوًا على الأقل طلب مناقشة موضوع عام لاستيضاح سياسة الحكومة فى شأنه.
ويقدم طلب المناقشة العامة إلى رئيس المجلس كتابةً، ويجب أن يتضمن تحديدا دقيقا للموضوع والمبررات والأسباب التى تبرر طرحه للمناقشة العامة بالمجلس واسم العضو الذى يختاره مقدمو الطلب لتكون له أولوية الكلام فى موضوع المناقشة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة