قالت الدكتورة عزة فتحى، استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن هناك عددا من الآليات التى يجب اتباعها للتعامل مع الزواج المبكر، تتمثل فى الوعى، والمهارات الحياتية، فى المرحلة الإعدادية والثانوية، والحملات الجماهيرية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى عقدتها أمانة تنمية الموارد والخدمة المجتمعية، بحزب مستقبل وطن، برئاسة المستشار أحمد فوزى، تحت عنوان "الخصائص السكانية ودور المشاركة المجتمعية فى مواجهة ظاهرتى الزواج المبكر واطفال الشوارع" وذلك بحضورالمهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس الحزب، والدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، الدكتورة عزة فتحى، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والمستشار عصام هلال أمين التنظيم المركزي للحزب.
وأضافت فتحى، إلى أن المجتمع لديه ازدواجية فى التعامل مع الفتاة، ففى حال إن تأخرت البنت عم الزواج يطلق عليها "عانس" ولكن الشاب يطلق عليه أعزب، مشددة على ضرورة انشاء خط طوارئ، من خلاله يُسمح للمجلس القومى للمرأة بالتفاوض أو التدخل مع الأهل لإنقاذ الطفلة المرغمة على الزواج، إلى جانب إنشاء مراكز توعية للمقبلين على الزواج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة