أكرم القصاص - علا الشافعي

"الآثار": احتفالية أبو سمبل رسالة اطمئنان للعالم ودعوة للسياحة المصرية.. فيديو

الأحد، 23 فبراير 2020 02:00 ص
"الآثار": احتفالية أبو سمبل رسالة اطمئنان للعالم ودعوة للسياحة المصرية.. فيديو ابوسمبل - ارشيفية
أبوسمبل - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن احتفالية تعامد الشمس على قدس الأقداس بأبو سمبل، جنوب مصر، صباح السبت، بمثابة رسالة إلى شعوب العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان، ودعوة إلى زيارة المعالم الأثرية والسياحية بمدن مصر المختلفة، خاصة بعد الصورة المشرفة التى ظهرت عليها الاحتفالية.



وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مدينة أبوسمبل شهدت عيدًا لها أمس خلال الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس داخل المعبد الكبير للملك رمسيس الثانى بأبو سمبل، وهو اليوم الذى يشهد حضورًا كبيرًا من جانب السائحين الأجانب الذين يتوافدون من شتى دول العالم ويحرصون على حضور هذه الظاهرة، بجانب حضور عدد كبير أيضًا من الزائرين المصريين.

وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، أن تعامد الشمس شهد ولأول مرة حضورًا كبيرًا يتخطى أعداد الـ5 آلاف زائر، وهو العدد الذى لم تحققه السياحة بمعبد أبوسمبل عقب عام 2011 ويرجع الفضل فى ذلك للقيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى استطاع أن يحقق لمصر أمنها وأمانها، بما ينعكس بالإيجاب على السياحة وسمعتها فى مصر.

وتابع "سعيد"، بأن هناك تعاونًا كبيرًا تم بين الجهات المختلفة فى أسوان للخروج بهذه الظاهرة على أكمل وجه، وتم عقد 3 اجتماعات تنسيقية متتالية لوضع الترتيبات النهائية للاحتفالات، وهو ما انعكس بالإيجاب على التنظيم الجيد وتسهيل عملية دخول وخروج السائحين والمتابعين لظاهرة التعامد، لافتًا إلى أن محافظة أسوان لم تقتصر فى فاعلياتها على مهرجان تعامد الشمس فقطن ولكنها شهدت العديد من الفاعليات فى إطار إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى أسوان عاصمة الشباب الأفريقى وعاصمة الثقافة والاقتصاد الأفريقية.

 

وكانت أنظار العالم اتجهت مع شروق شمس أمس السبت، إلى أقصى جنوب مصر حيث معبد أبوسمبل بمحافظة أسوان، لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد الكبير للملك الفرعونى رمسيس الثانى، وهى الظاهرة الفلكية النادرة التى سجلها المصريون القدماء بأبوسمبل وتتكرر مرتين كل عام 22 فبراير وأكتوبر، مضيفًا أن الظاهرة تبدأ مع بزوغ الشمس بمدينة أبوسمبل فى حوالى الساعة السادسة و20 دقيقة صباحاً، حيث تخترق أشعة الشمس مدخل المعبد الكبير للملك رمسيس متسللة إلى ممر المعبد بطول 66 متراً تقريباً، حتى تصل إلى قدس الأقداس بنهاية الممر، للتعامد الشمس عليه، وهو عبارة عن حجرة صغيرة بها 4 تماثيل هذه التماثيل من اليمين بالنسبة للمشاهد هى على الترتيب؛ تمثال للإله رع حور إختى ثم تمثال للملك رمسيس الثانى نفسه ثم تمثال للإله آمون رع وأخيراً تمثال للإله بتاح، وتستمر هذه الظاهرة لمدة 20 دقيقة يتابعها الآلاف من السائحين الأجانب والزائرين المصريين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة