اتهمت الرئاسة الروسية (الكرملين) تركيا بتزويد "إرهابي" إدلب بأنواع خطيرة من الأسلحة، لافتا إلى أن تركيا لم تلتزم ببنود اتفاق سوتشى بشأن سوريا وفق ما ذكرته فضائية العربية فى خبر عاجل لها
وكان المتحدث الرسمى باسم الكرملين قال فى وقت سابق، إن تنفيذ عملية عسكرية تركية ضد قوات الحكومة السورية فى منطقة إدلب سيكون أسوأ سيناريو.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين فى تصريحات للصحفيين أن موسكو تعارض بشدة تنفيذ هذه العملية لكن روسيا وتركيا ستبقيان على تواصل لمحاولة منع تصاعد التوتر فى إدلب أكثر.
وكان أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان أعلن منذ أيام، مقتل 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين فى قصف طائرات "الضامن" الروسى على بلدة ترمانين شمال إدلب، وذكرت قناة ( العربية الحدث) الإخبارية أن عدد غارات الطائرات الحربية الروسية التى استهدفت كلا من ترمانين ومدينة أريحا ومحمبل بريف إدلب بالإضافة لمحيط وأطراف كل من دارة عزة والأتارب بريف حلب ارتفعت إلى 120 غارة.
وأشارت القناة الإخبارية إلى أن ذلك يأتى فى وقت يواصل فيه مئات آلاف السوريين النزوح من حلب وإدلب باتجاه الحدود السورية التركية.
ونفى "الكرملين" فى وقت سابق، وجود قوات روسية فى ليبيا، وقالت الرئاسة الروسية بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لم يصدر أمرا بإرسال قوات إلى هناك، فى غضون ذلك اعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن الوضع فى ليبيا لم يشهد تغيرا جذريا بعد مؤتمر برلين الذى عقد فى 19 يناير الماضى، مشيرا مع ذلك إلى ظهور بوادر إيجابية فى عملية التسوية، وقال لافروف فى حديث لصحيفة "ستامبا" الإيطالية مزاعم أن الوضع فى ليبيا بعد مؤتمر برلين يخرج عن السيطرة مجددا، ليست دقيقة تماما برأيي. والأحرى القول أنه لم يتغير جذريا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة