أغلقت باكستان حدودها مع إيران بصفة مؤقتة، تخوفا من الانتشار المحتمل لفيروس كورونا المستجد.وقال وزير الداخلية بمحافظة (بلوشستان) الباكستانية، ضياء الله لانجو - في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم ، الأحد ، إن الخطوة جاءت بعد إعلان السلطات الإيرانية عن ظهور العديد من حالات الإصابة ووفيات جراء الفيروس.
وكانت باكستان قد أنشأت مستشفى طبي على الحدود مع إيران للتعامل مع الوضع الطارئ المحتمل.
وتتشارك باكستان وإيران حدودا تزيد مساحتها على 900 كيلو متر.
أعلنت إيران اكتشاف 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 43 كما توفي ثمانية أشخاص بالمرض.
ومعظم الحالات موجودة في مدينة قم المقدسة لدى الشيعة.
من جهته، قال وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي ، "جاء الفيروس من الصين إلى مدينة قم. تاجر من قم توفي بالفيروس دأب على السفر بشكل متكرر إلى الصين... جرى تعليق الرحلات بين البلدين لكنه استخدم رحلات غير مباشرة".
وحث المواطنين على عدم السفر إلى قم الواقعة على بعد 120 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران والتي يتوجه إليها كثير من الزوار الشيعة.
وقال الوزير على التلفزيون الرسمي "بالطبع لا نوصي بالقيام برحلات إلى قم أو إلى أي مدينة شيعية مقدسة أخرى في إيران".
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور قد أعلن عن حالات الإصابة الجديدة في وقت سابق اليوم الأحد.
وقال جهانبور للتلفزيون الرسمي "لدينا حتى الآن 43 حالة إصابة بالفيروس ووصل عدد الوفيات إلى ثمانية".
وثمانية من الحالات الجديدة في قم حيث أغلقت السلطات المدارس والمعاهد الدينية. وأُغلقت المدارس بطهران ومدن أخرى حتى يوم الثلاثاء.
وفي تحركات أخرى لمواجهة خطر الفيروس، أغلقت تركيا حدودها مع إيران وعلقت أفغانستان الرحلات الجوية والبرية معها.