كشف تقرير لوزارة الزراعة، عن تخطى المساحات المنزرعة من "الذهب الأصفر"، القمح، الموسم الحالي، إلى 3 ملايين و402 ألف فدان، عن ما قبله من العام الماضى 3 ملايين و258 ألف، أى بزيادة 144 ألف فدان، وجار الحصر وتدقيق المساحات، مع الاستمرار فى أعمال الحملة القومية للقمح لرفع إنتاجية المحصول، وتعريف المزارعين على ممارسات طرق التسميد والرى للمحصول ومكافحة أمراض المحصول، وتقليل الفاقد أثناء الحصاد والدراس.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن حالة المحاصيل الشتوية جيدة ومبشرة بالخير، موضحا أن زيادة المساحات المنزرعة من محصول القمح لـ 3 ملايين و402 ألف و648 فدان، وسط متابعة من قبل اللجان المشكلة للمحصول لزيادة الإنتاج، وأن هناك لجانًا دورية للمرور على زراعات القمح يشارك فيها قطاع الخدمات والمتابعة مع معهد المحاصيل الحقلية، ومعهد أمراض النبات ومهندسى الإرشاد الزراعى وتكليفات للمديرية بالمحافظات بالمتابعة الدورية، بضرورة التواجد الميدانى فى الحقول لمتابعة تنفيذ النصائح والارشادات الدورية التى تصدرها الوزارة للاطمئنان على المحاصيل ووقايتها من الأمراض وحل المشكلات التى تواجه المزارعين على أرض الواقع.
وأوضح "القصير" أنه منذ بدء زراعة محصول القمح تم توفير جميع التقاوى المنتقاة عالية الإنتاجية، وصرف الأسمدة دفعة واحدة، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج، وتشكيل لجان متابعة دورية من قبل مديريات الزراعة بالمحافظات من خلال صرف الأسمدة للمساحات المزمع زراعتها دفعة واحدة، مع الالتزام بكافة ضوابط صرف الأسمدة للموسم الشتوى الحالى، وعمل برامج توعوية لحث المزارعين على زيادة مساحات القمح لزيادة الإنتاج.
قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه من واقع تقرير الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعية بشان زراعات القمح، يوضح ارتفاع المساحات المنزرعة لـ3 مليون و402 ألف فدان، عن ما قبلة من العام الماضى 3 ملايين و258 ألف أى بزيادة 144 ألف فدان، ويجرى حاليا الحصر وتدقيق المساحات المنزرعة من القمح المحلى، وسط متابعة من قبل اللجان المشكلة للمحصول لزيادة الإنتاج.
وأضاف " الشناوى"، أنه هناك تكليفات من السيد القصير وزير الزراعة، بتكثيف عمل اللجان المرورية على زراعات القمح بالغيطان لزيادة الإنتاج من خلال الإرشادات والتوصيات الفنية، مؤكدا أن نشر لجان متخصصة من قبل الخدمات الزراعية، وامراض النبات ووقاية النبات، والمحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بالمرور والمتابعة على محصول القمح لحل أى مشاكل تواجه المزارعين فى مرحلة الانبات لزيادة الإنتاج.
وتابع، أن هناك متابعات للمحصول الاول للقمح لزيادة الإنتاجية، موضحا أن مساحات القمح تواصل طرد السنابل، والباقى إلى مرحلة ما قبل الطرد، مشيرا إلى أن المناخ الحالى من ناحية درجات الحرارة تعد مثالية لإنتاجية القمح لإتمام واكتمال عملية الطرد للسنابل وامتلاء الحبوب دون تعرضها إلى موجات ارتفاع فى درجات الحرارة بصورة مفاجئة خلال الشهر الحالى لإتمام عملية النضج والحصول على محصول مبشر من هذه المساحات.
قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك حملة قومية للقمح بجميع المحافظات اثناء وبعد حصاد المحصول لتقليل الفاقد فى عمليات الحصاد والدراس والتخزين، مضيفا أن من مهام الحملة القومية للقمح تجوب جميع قرى ومراكز المحافظات، لتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة لمتابعة محصول القمح لزيادة الإنتاج وتقليل الفاقد فى عمليات الحصاد والدراس والتخزين، وتضم الحملة العديد من اللجان منها بحوث القمح، وأمراض النبات، وإنتاج وفحص التقاوى، والمعمل المركزى للحشائش، وتقيم الحملة التجمعات الإرشادية والندوات والدروس العلمية والعملية ويحضرها آلاف المزارعين وطلاب المدارس الثانوية الزراعية.
وأضاف "خليل"، أن الحملة القومية لمحصول القمح أصبحت نموذجا يحتذى به فى المحاصيل الأخرى خاصة بعد أن تطور نشاط الحملة، متابعا أن مشروع الحقول الإرشادية الممول من أكاديمية البحث العلمى لنشر التقنيات الحديثة لزراعة القمح وإدخال تقنيات أدت إلى زيادة محصول القمح بحوالى 22% وتوفير 30-25% من كميات مياه الرى فى حقول القمح وتوفير 25% من كميات التقاوى المستخدمة فى الزراعة.
وأكد الدكتور أشرف خليل مدير معهد بحوث امراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، أن هناك لجان متخصصة تواصل عملها على تفقد بعض زراعات القمح بقرى مراكز محافظات الجمهورية، مضيفا أن النباتات فى مرحلة السنابل (الثمار) وأن حالة النباتات جيده وتم توعية مزارعى القمح بتلك القرى بضرورة الفحص الدورى للتعرف على أهم الأمراض خلال هذه المرحلة من عمر النبات والتأكيد على أنه فى حاله ظهور أى إصابة يتم الإبلاغ عنها فوراً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة