شارك أكثر من 4 آلاف عداء من المحترفين والهواة، فى مارثون بمنطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة، تنشيطا للسياحة فى مصر، حيث شارك فى السباق عداؤون من 77 دولة مختلفة، جاء بعضهم إلى مصر خصيصا للمشاركة فيه.
وذكر المنظمون للماراثون، "إحنا كنا عاملين السنة دي 4200 متسابق من مصر و77 دولة مشاركة، 500 متسابق من بره مصر جايين مخصوص عشان السباق، طبعا ده بسبب وجود السباق جنب الهرم، اللي هو لوحده مش محتاج سباق جنبه علشان الناس تيجي له يعني".
ومن جانبه قال جريج لويس، سفير نيوزيلندا لدى مصر ، والذي شارك في السباق واضعا علم نيوزيلندا على كتفيه أثناء الركض، "أظن أن أحداثا كهذا تفيد بكل تأكيد. كما قلت، لدينا مجموعة واسعة من الناس المختلفين. متأكد من أن هناك سائحين زاروا البلاد خصيصا للمشاركة في حدث اليوم. بالتأكيد... واضح أنه حدث دولي بالفعل".
وشملت المسافات التي تضمنها سباق نصف الماراثون، الذي يهدف في الأساس للترويج للسياحة فى مصر وجذب مزيد من السائحين، ثلاث مراحل بطول ستة كيلو مترات وعشرة كيلو مترات و 21 كيلو مترا.
ويأتى ذلك فى ظل تكثيف مصر لحملتها الترويجية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تقوم بالترويج لكل مقصد سياحى على حده لاظهار مواطن الجمال به، وذلك فى إطار سعى وزارة السياحة لتقديم صورة معاصرة وأكثر حداثة عن مصر من خلال خلق محتوى غير نمطى وجديد للمقاصد السياحية المختلفة، وفى ضوء اهتمام الوزارة بتحديث آليات الترويج والاستعانة بالمنصات الإلكترونية الحديثة، وتأكيدا على دور مواقع التواصل الاجتماعى كأحد أهم هذه الآليات الترويجية الحديثة على مستوى العالم.
وكان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والاثار، قد أكد أنه تواصل مع مصر للسياحة وطلب منهم تنظيم رحلات مسائية للمصريين والضيوف الاجانب والسياح فى عدد من المناطق السياحية بمنطقة مصر القديمة وميدان التحرير وغيرها، واقترح أن تكون تحت مسمى "كايرو باى نايت" أو "القاهرة ليلا"، وتكون عبارة عن رحلات مشى أو بالعجل، فى ميدان التحرير مساء مع توفير سماعات يستمعون فيها إلى شرح المرشد السياحى عن المعالم المختلفة.
وكان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والاثار، قد أكد أنه تواصل مع مصر للسياحة وطلب منهم تنظيم رحلات مسائية للمصريين والضيوف الاجانب والسياح فى عدد من المناطق السياحية بمنطقة مصر القديمة وميدان التحرير وغيرها، واقترح أن تكون تحت مسمى "كايرو باى نايت" أو "القاهرة ليلا"، وتكون عبارة عن رحلات مشى أو بالعجل، فى ميدان التحرير مساء مع توفير سماعات يستمعون فيها إلى شرح المرشد السياحى عن المعالم المختلفة.