أكد العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن حكام قطر لا يحترمون الدستور والقانون على مر التاريخ، منذ أول انقلاب في 22 فبراير 1972، عندما قتل قاسم أخيه أحمد، مضيفا أنه "في الوقت هذا كان يوجد خلاف مع بنى مرة التي كانت تساند أحمد بن محمد بن ثانى، وبنى هاجر كانت تساند قاسم، مشيرا إلى أن هناك انقلاب حدث فى الإربعينيات، والمفروض عبد الله بن قاسم محمد بن ثانى لديه ولدين، حامد جد تميم، وعلى، فأوصى أن ينتقل الحكم، لعلى، ويليه تميم، ولكن خليفة ولى ابنه أحمد إلى سنه الستون، وانقلب عليه خليفة بن حمد، واخد الخلافة منه".
وأضاف سمير راغب، خلال لقاءه بقناة أكسترا نيوز عبر برنامج "المواجهة" تقديم الإعلامية ريهام السهلى،: "أنه بعد 23 عاما تم الانقلاب على خليفة بن حمد، وتولى تميم على حمد، وهو تاريخ قطر، والعائلة منذ بدايتها فى انقلابات ولن تتوقف، بالإضافة هناك عدد من المحاولات الفاشلة".
وكان رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، قال أن قطر على رأس التنظيم الدولى للاخوان، مؤكدا أن الدوحة تقوم بدور "عصابة" وليس دور دولة فيما يتعلق باختراق المجتمعات عن طريق السفارات، بل ونقل الأموال بالطائرات، مضيفا أن قطر تمول المراكز الدينية فى الخارج بهدف دعم الإرهاب وخدمة أهدافها، كما أنها تمول مؤسسات أهلية تابعة لأعضاء فى البرلمان الأوروبى ومجلس العموم البريطانى للدفاع عن مصالحها، متابعا: "قطر من أخطر دول العالم فى الرشوة واختراق المجتمعات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة