تعيش قبيلة وورانى فى غابات الأمازون المطيرة، ويمشى أفرادها وهم عُراة لا يرتدون أى ملابس فى بعض الأحيان، التقطها فاتسلاف سيلها (56 عاماً)، والذى وصفته صحيفة "ذا صن" البريطانية بالمصور الشجاع، بينما وصف المصور القبيلة بأنهم أناس طيبون.
ووفقا لما نشرته صحيفة الإمارات اليوم، تكمن شهرة تلك القبيلة، فى أنها قامت بذبح 5 مبشرين أمريكيين قبل 64 عاماً، وهو أمر تأسفت القبيلة عنه لاحقاً، وقالت إنها اعتقدت أن المبشرين الغرباء من أكلة لحوم البشر.
وأظهرت الصور المدهشة حياة القبيلة الأمازونية، التي يعيش أغلب أفرادها حياة بدائية، ويعتمدون على تناول الخنازير والحيوانات البرية، التى يصطادونها برماح ضخمة، كما يصطادون القرود بالبنادق السامة.
وقال المصور فاتسلاف، من براج: "زرت القبيلة مع مرشد محلى يعرفه أفرادها، ولذا فقد استُقبلت بترحيب حار، حاولت أن أكون أقل إزعاجاً ممكناً لمنحهم مساحة للتصرف بشكل طبيعى تماماً، ولقد دهشت من قوة تقاليدهم ومعرفتهم بالطبيعة، وكانوا من أكثر الناس الطيبين والمحبوبين الذين قابلتهم على الإطلاق".
تم اكتشاف القبيلة لأول مرة فى أواخر الأربعينات الماضية، وفى الآونة الأخيرة تسببت إزالة الغابات فى أن ينتقلوا من أماكن عدة، ومازالت إمدادات المياه الخاصة بهم تعانى التلوث الناجم عن عمليات النفط القريبة من منطقتهم، حيث تعدت الحكومة الإكوادورية على أراضى القبيلة للبحث عن الوقود الأحفورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة