قال عمر جوهر، محامي سيدة أصابها زوجها هي وطفلها بالإيدز دون أن تعلم أنه حامل للمرض، إن الزوج تقدم للزواج منها من خلال أحد المعارف كـ"زواج صالونات"، وعلى الرغم من إجراء الاختبارات التي تجرى قبل عقد القران إلا أن التحاليل جاءت سلبية ولم تُثبت إصابته، مشيرا إلى أنه لم يجرى تحليل من الأساس وحصل على شهادة صحية مقابل دفع 20 جنيها فقط.
وأضاف محامي السيدة المُصابة بالمرض، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أنها ذهبت لمتابعة الحمل ولمعرفة حالة الجنين بعد أن شعرت بالإعياء بعد عدة أشهر من حملها، وبعد إجرائها التحليل كانت استمر شعورها بالتعب، وحينها أكد لها معمل التحاليل أنها مصابة بمرض الإيذر، شعرت بالصدمة وتأكدت من خلال أكثر من معمل تحاليل من إصابتها، مؤكدا أن الزوج تواصل مع عائلة الزوجة وساومهم بعد ذلك مقابل الطلاق، وهذه المساومة دليل على إصابته على الرغم من إنكاره حتى اليوم، وأن العائلة لم تسيئ الظن فيه، إلا بعد إجراء التحريات.
وأوضح "جوهر"، أنه تمكن من الحصول على شهادة صحية من مديرية الصحة بالإسكندرية تؤكد إصابته بالمرض قبل عقد قرانهما بـ 121 يوما، وهناك معلومات طبية تؤكد أن حامل الفيروس لا تظهر عليه أعراض المرض، لذلك لم يشك به أحد قبل إصابة الزوجة، مشيراً إلى أن المحكمة أقرت بأن يدفع الزوج مليون جنيه، وأنه قبل قرار المحكمة، تم عمل جلسة عرفية وأراد أن يدفع 750 جنيه شهرياً، كنفقة شهرية لها ولابنها وهو لم يلتزم، وتم رفع قضية تعويض.
وأكد محامي السيدة المصابة، أن تكاليف العلاج الذي تتلقاه الزوجة وطفلها طائلة، حيث تم صرف ما يقرب من 150 ألف جنيه علاج لها على الأقل، ولا يتعرف عائلتها إلى متى سيصل هذا الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة