أكد الدكتور مفيد شهاب استاذ القانون الدولى ورئيس جامعة القاهرة الأسبق ووزير التعليم العالى الأسبق ، ان القضاء فى مصر يتمتع استقلال ونزاهة ويتمتع بسمعة جيدة ، مشيرا إلى أن القضاة فى مصر لا يتحركون ولا يصرون أحكام إلا بما يرضى ضمائرهم.
وأضاف شهاب، فى كلمته خلال افتتاح الصالون الثقافى بنادى القضاة ، نحن نؤمن أن مصر، لها تاريخ تعتز، لها فى المجال القضائى تحديدا ما يجعلها ترفع رأسها .
وأعرب شهاب عن سعادته بتلقى الدعوة من نادى القضاة لافتتاح الصابون الثقافى ، وقال هذا تكريم وتشريف أن أكون بين هذه القمم والقامات، متمنيا النجاح والتوفيق لهذا الصالون الثقافى ، مضيفا ، اكن دائما وابدا كل الاحترام للقضاة والقضاء وتمنيت أن أصبح قاضيا ، لكن شاءت الظروف أن أدخل مجال التدريس.
واستشهد شهاب بوصف ومقولة المستشار وجدى عبد الصمد بأن القضاء ولاية وليست وظيفة ولا مرفقا ولن يكون ، موضحا أن هذه العبارة وجيزة، تأتى تأكيدا على نزاهة القضاء الذى يحمل رسالة عظيمة.
وشدد شهاب ، على أن القضاء لا يتحرك ولا يصدر أحكاما الا بما يرضى ضميره دون أى تدخل ودون أى حسابات سياسية ، وقال ، وإذا كنا مررنا لفترة عصيبة خشينا فيها على القضاء لكننا وجدناه صلبا واقفا فى وجه الظلم وإقامة العدل.
وافتتح الصالون الثقافى المستشار رضا السيد ، متحدث نادى القضاة ورئيس اللجنة الثقافية فى حضور المستشار محمد عبد المحسن، رئيس النادى وعدد من القضاة بينهم المستشار محمد شيرين فهمى وعزت خميس وعادل الشوربجي والمحمدى قنصوة وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادى.
ويأتى موضوع التسويات السلمية للنزاعات الدولية "نموذج سد النهضة" هو موضوع الندوة التى يحاضر فيها الدكتور مفيد شهاب.
كما استعرض الدكتور مفيد شهاب استاذ القانون الدولى ووزير التعليم العالى الأسبق، مراحل تطور أزمة سد النهضة منذ عام 2008 وحتى الآن، وذلك خلال ندوة بالصالون الثقافى بنادى القضاة ، وقال أن اثيوبيا بدأت فى المشروع منذ عام 2008، مؤكدا حق أثيوبيا فى إقامة هذا السد مثلما قامت مصر بإقامة السد العالى، ولكن هنا بشرط عدم حدوث ضرر للغير من إقامة هذا السد.
وتابع، أن مصر وافقت على إقامة سد النهضة بمواصفات معقولة، لكن الوضع تغير وبدأت الأزمة منذ أبريل 2011 حيث انتهز الأثيوبيين فرصة ما حدث فى 25 يناير، وانشغال مصر فى قضايا أخرى وتركها لهذا الملف، وقامت بوضع حجر الأساس لمشروع السد ولكن بمواصفات جديدة لم تكن موجودة من البداية.
وأشار شهاب إلى أن تقارير اللجان الفنية أشارت إلى أن السد بهذه المواصفات قد ينهار حيث ذكرت هذه التقارير إن المواصفات الجديدة للسد فى منتهى الخطورة، وكان ذلك التقرير فى يونيو 2013، وقد تمسكت مصر بهذا التقرير الفنى، وتابع ، ثم دخلت مصر فى مفاوضات من 2013 وحتى 2015 لكن الجانب الإثيوبي ظل مٌصر على موقفه، وهنا بدأت بعض الجهات الدولية تمول هذا السد، وقامت مصر بإجراء اتصالات بهذه الجهات، مؤكدة أن ذلك يخالف القواعد الدولية، هناك من هذه الدول من استجاب وهناك من لم يستجب.
ويقول شهاب، أن البعض حاليا يتهم القيادة السياسية بالضعف فى هذا الملف، وعدم اتخاذ موقف قوى، لكن هذا الكلام غير صحيح لأنه غير وارد استخدام القوة فى هذا الملف لان استخدام القوة هنا أمر غير مشروع.
واستطرد شهاب، أن المفاوضات ظلت سنتين بدون جدوى ثم ضغطنا على الأثيوبيين للتوقيع على إعلان مباديء سد النهضة، البعض انتقد ذلك، وقال إن هذا اعتراف بالسد، فى حين أننا لا نملك إلا الاعتراف بالسد، لكن على العكس هذا التوقيع هو بمثابة الزام للجانب الأثيوبى.
وأشار شهاب فيما يتعلق بالسودان وموقفها، أن السودان كان طرف مؤيد لموقف مصر فى البداية، لكنه أصبح بعد ذلك محايد ثم منحاز لإثيوبيا، ونحن نتمنى أن تعدل السودان عن موقفها.
وأكد شهاب أن سياسة مصر المائية ثابتة وواضحة وهى للانفتاح على دول حوض النيل والسعر لإقامة مشاريع مع هذه الدول.
وافتتح الصالون الثقافى المستشار رضا السيد متحدث نادى القضاة ورئيس اللجنة الثقافية فى حضور المستشار محمد عبد المحسن رئيس النادى وعدد من القضاة بينهم المستشار محمد شيرين فهمى وعزت خميس وعادل الشوربجي والمحمدى قنصوة وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادى.
ويأتى موضوع التسويات السلمية للنزاعات الدولية "نموذج سد النهضة" هو موضوع الندوة التى يحاضر فيها الدكتور مفيد شهاب.
استعرض الدكتور مفيد شهاب استاذ القانون الدولى ووزير التعليم العالى الأسبق ، مراحل تطور أزمة سد النهضة منذ عام 2008 وحتى الآن ، وذلك خلال ندوة بالصالون الثقافى بنادى القضاة ، وقال
أن اثيوبيا بدأت فى المشروع منذ عام 2008 ، مؤكدا حق اثيوبيا فى إقامة هذا السد مثلما قامت مصر بإقامة السد العالى ، ولكن هنا بشرط عدم حدوث ضرر للغير من إقامة هذا السد.
وتابع ، أن مصر وافقت على إقامة سد النهضة بمواصفات معقولة ، لكن الوضع تغير وبدأت الأزمة منذ أبريل 2011 حيث انتهز الاثيوبيون فرصة ما حدث فى 25 يناير ، وانشغال مصر فى قضايا أخرى وتركها لهذا الملف ، جعل الاثيوبيون يضعوا حجر الأساس لمشروع السد ولكن بمواصفات جديدة لم تكن موجودة من البداية.
واشار شهاب إلى أن تقارير اللجان الفنية أشارت إلى أن السد بهذه المواصفات قد ينهار حيث ذكرت هذه التقارير إن المواصفات الجديدة للسد فى منتهى الخطورة ، وكان ذلك التقرير فى يونيو 2013 ، وقد تمسكت مصر بهذا التقرير الفنى ، وتابع ، ثم دخلت مصر فى مفاوضات من 2013 وحتى 2015 لكن الجانب الإثيوبي ظل مصر على موقفه ، وهنا بدأت بعض الجهات الدولية تمول هذا السد ، وقامت مصر بإجراء اتصالات بهذه الجهات ، مؤكدة أن ذلك يخالف القواعد الدولية ، هناك من هذه الدول من استجاب وهناك من لم يستجب.
ويقول شهاب ، أن البعض حاليا يتهم القيادة السياسية بالضعف فى هذا الملف ، وعدم اتخاذ موقف قوى ، لكن هذا الكلام غير صحيح لأنه غير وارد استخدام القوة فى هذا الملف لان استخدام القوة هنا أمر غير مشروع.
واستطرد شهاب ، أن المفاوضات ظلت سنتين بدون جدوى ثم ضغطنا على الاثيوبيين للتوقيع على إعلان مباديء سد النهضة ، البعض انتقد ذلك ، وقال إن هذا اعتراف بالسد ، فى حين اننا لا نملك إلا الاعتراف بالسد ، لكن على العكس هذا التوقيع هو بمثابة الزام للجانب الاثيوبى.
وأشار شهاب فيما يتعلق بالسودان وموقفها ، أن السودان كان طرف مؤيد لموقف مصر فى البداية ، لكنه أصبح بعد ذلك محايد ثم منحاز لإثيوبيا ، ونحن نتمنى أن تعدل السودان عن موقفها.
وأكد شهاب أن سياسة مصر المائية ثابتة وواضحة وهى للانفتاح على دول حوض النيل والسعر لإقامة مشاريع مع هذه الدول.
وافتتح الصالون الثقافى المستشار رضا السيد متحدث نادى القضاة ورئيس اللجنة الثقافية فى حضور المستشار محمد عبد المحسن رئيس النادى وعدد من القضاة بينهم المستشار محمد شيرين فهمى وعزت خميس وعادل الشوربجي والمحمدى قنصوة وعدد من أعضاء مجلس إدارة النادى.
ويأتى موضوع التسويات السلمية للنزاعات الدولية "نموذج سد النهضة" هو موضوع الندوة التى يحاضر فيها الدكتور مفيد شهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة