قال الموسيقار الكبير هانى شنودة إن الهضبة عمرو دياب كان من أهم اكتشافاته حين رآه لأول مرة في بورسعيد، وأوضح الموسيقار الكبير تفاصيل اكتشافه للهضبة خلال حوار لـ"اليوم السابع" ننشر تفاصيله قريبًا، قائلاً: "طبعا اكتشاف عمرو دياب كان شيئا مهمًا جدًا لكن في حاجة عاوزة أقولها 50% عمرو اكتشافى، و50 % هو اكتشفنى، لأن أي عمل مشترك لا ينسب نجاحه لفرد واحد ولكن للطرفين، وإذا كان عمل للفرقة ينسب للفرقة".
وتابع: "أنا بابص لجيل بعدى في السن بيفكروا إزاى، وليه بيحلق شعره كدة، ليه بيقول كدة، الحاجات دى بتعيد أوضاع في دماغى أعيد ترتيبها وأعمل ألحان ماكنتش هاعملها لو ماكنتش قابلت هذا الشاب".
وتحدث شنودة عن تفاصيل لقائع بالهضبة عمرو دياب لأول مرة قائلاً: كانت فرقة المصريين عندها حفلة في بورسعيد وبعد انتهاء الحفلة روحت الأوتيل وبعد استعدادى للنوم لقيت حد بيخبط على الباب، وفتحت لقيته قدامى وقاللى عاوز أخد منك دقيقتين، أنا عاوز أبقى مطرب، فقلت له سمعنى وسمعته"
واستكمل حديثه عن هذا اللقاء: "بعد ما سمعته قلتله، ودنك كويسة وموسيقية جدًا وخامة صوتك حلوة جدًا والعرب جميلة، وفى حاجة خبيتها عليه، وهى إنى لقيت لمعة في عينيه إسمها لمعة الإصرار، اللى لما بشوفها باعرف إن اللى قدامى هيبقى نجم، واللمعة دى كانت في عين منير"
وأضاف: "أي حد عينه مطفية باقوله ابعد عنى، لأنه هييأسنى معاه، ساعات ييجى واحد يقوللى بادرس طب ولو مانجحتش هارجع للطب، باقوله لا سيبك من الغناء والموسيقى وارجع للطب، لأن اللى عمل توليفة النجاح في الدنيا هو طارق ابن زياد، لما قال لجنوده البحر ورائكم والعدو أمامكم، لأن لو عندك مهرب مش هتيجيب أخرك".
وأردف قائلا: "ياما في ناس سقطت في الطريق رغم موهبتها، وبتسأل ليه، وبيكون السبب إنه عنده بديل أخر، فلا يصل لأقصى مجهود يمكن أن يبذله لنجاح موهبته"
وتابع الموسيقار الكبير متحدثًا عن بدايات الهضبة: "قلت له أنت عندك مشكلتين ياعمرو، إنك قاعد في بورسعيد بعيد عن القاهرة، وإنك بتنطق بلهجة بورسعيدى، ومشى وقلت خلاص مش هيرجع".
وأضاف شنودة: "الصبح لقيت الفرقة واقفة مستنية الأتوبيس علبشان نرجع مصر ومعاهم عمرو، وقال لى أنا جاى معاكم، فسألته يابنى انت هتدبر حالك إزاى في مصر، وركب معانا الاتوبيس وجه مصر، توسطت له ودخل معهد الموسيقى"
وأشار الموسيقار الكبير هانى شنودة إلى أنه ساعد عمرو دياب على تجاوز مشكلة اللهجة ونصحه بسماع الشيخ النقشبندى ومحمد رفعت ومصطفى إسماعيل والطبلاوى قائلا: "دول أكبر حريفة في استخدام الصوت"، وأنه قدم هذه النصيحة لكل مطرب اكتشفه ومنهم موهبة جديدة لفنان يتبناه حاليا اسمه "زجزاج"، مؤكدًا أنه في نفس الوقت وفى نفس الوقت نصحته يسمع فرانك سينترا، وكل من يغنى في العالم، قائلا: "أنت لست وحدك"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة