ونتمنى خروجه قريبا..

وزير القوى العاملة لـ"صباح الخير يا مصر": قانون العمل جاهز للمناقشة بالبرلمان

الأحد، 23 فبراير 2020 10:00 ص
وزير القوى العاملة لـ"صباح الخير يا مصر": قانون العمل جاهز للمناقشة بالبرلمان محمد سعفان وزير القوى العاملة
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب الدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة، عن أمله فى خروج قانون العمل الجديد إلى النور قريبًا، خاصة بعد أن تم مراجعته ومناقشته داخل لجان البرلمان، مضيفا: "القانون جاهز للجلسات العامة داخل مجلس النواب ونتعشم إن يخرج إلى النور لأنه هيعمل توافق كبير بين طرفى العملية الإنتاجية"، جاء ذلك في تصريحات لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على شاشة الأولى بالتليفزيون المصري اليوم الأحد".

وقال وزير القوى العاملة، إن قانون 12 لسنة 2003 عليه كثير من الملاحظات من طرفى العملية الإنتاجية وأيضا من المنظمات الدولية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر أدى إلى الانتهاء من مشروع جديد ينظم العلاقة بين الطرفين، حيث تم الانتهاء من القانون في 2016 ودخل البرلمان فى فبراير 2017 وتم مراجعته ومناقشته داخل لجان البرلمان، كما تم إجراء جلسات حوار مجتمعى من قبل الوزارة وأيضًا لجنة القوى العاملة داخل البرلمان المصرى.

كان وزير القوى العاملة محمد سعفان، شهد نهاية الأسبوع الماضى، بديوان عام الوزارة، مراسم توقيع مبادرة بشأن صرف علاوة خاصة بنسبة 10% من الأجر التأمينى للعاملين بقطاع السياحة والفنادق المخاطبين بأحكام قانون العمل 12 لسنة 2003، على أن تكون بحد أدنى 75 جنيها شهريا من أول يوليو 2019، وتحدد كل منشأة الحد الأقصى طبقا لظروفها.

ورحب الوزير فى بداية الاجتماع برئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، معربا عن سعادته بالحس الكامل لدى الاتحاد بالعامل المصري، بما يعود بالنفع عليهم، فى كامل مناحى حياتهم المعيشية، مؤكدا أن توقيع هذه المبادرة تأتى طبقا لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالعمال ورعايتهم لرفع العبء عن كاهلهم، إيمانا من القطاع الخاص بمسئوليته الاجتماعية، ومراعاة البعد الاجتماعى للعاملين بمنشآت القطاع السياحى وأسرهم، وانطلاقا من دور وزارة القوى العاملة فى تحقيق التوازن بين طرفى العملية الإنتاجية وتحقيق الاستقرار فى علاقات العمل.

وأوضح "سعفان" أن قطاع السياحة المصرى تحمل سنوات صعبه، وتأثر بشكل كبير بالتغيرات السياسية والاقتصادية والعمليات الإرهابية التى شهدتها مصر وعدد من دول المنطقة بعد عام 2011، مشددا على أن مصر بقيادتها السياسية الحكيمة الواعية لطبيعة المخاطر التى تحاك ضد الأمة قد أولت مكافحة التطرف والإرهاب مكان الصدارة لتحقيق الأمن والاستقرار.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة