ذكرت وزارة الخارجية الألمانية، أنها لا تنظر حاليًا فى إغلاق حدودها مع إيطاليا، وذلك بعدما شهدت الأخيرة ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى أكثر من مائتى حالة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونقلت شبكة (سى إن إن) الأمريكية اليوم الاثنين، عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبار قولها فى مؤتمر صحفى، إنه لم يصدر تحذير من السفر إلى إيطاليا وحتى هذه اللحظة لا ننتوي إصدار أية تحذيرات.
وكان رئيس وكالة الدفاع المدنى الإيطالى أنجيلو بوريلي، قد أعلن فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين مصرع 5 أشخاص وإصابة 219 آخرين على الأقل بفيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أن غالبية حالات الإصابة بفيروس كورونا تتركز فى بر الصين الرئيسي الذى سجل أكثر من 77 ألفًا ومائة حالة إصابة، تليها اليابان بتسجيل 840 حالة إصابة وكوريا الجنوبية (833 حالة).
وتعتبر إيطاليا، بعد القفزة الحالية في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، أكبر بؤرة للفيروس خارج آسيا.
كانت السلطات فى إيطاليا، أعلنت ارتفاع عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد إلى 5 حالات فيما قفزت حالات الإصابة إلى 219 حالة، وقال رئيس هيئة الحماية المدنية أنجلو بوريللى - حسبما نقلت قناة "سى إن إن" الأمريكية، اليوم الاثنين، "إن 91 من حالات الإصابة تخضع للعزل داخل منازلها، حيث أن إقليم "لومبارديا" الكائن بشمال البلاد هو الأكثر تأثرًا بالفيروس، إذ سجل 167 حالة إصابة وأربع حالات وفاة".
يُشار إلى، أنه توجد مخوف كبيرة من انتشار الفيروس فى أوروبا، وأوضحت السلطات النمساوية إنها ستجتمع اليوم لدراسة الوضع وتقرير ما إذا كان من الضرورى تشديد المراقبة الحدودية مع إيطاليا التى تعد الأكثر تأثرا بالفيروس فى أوروبا.
يذكر أنه سعياً للسيطرة على تفشى انتشار فيروس كورونا فى شمال إيطاليا، كثفت السلطات التدابير لحظر التجمعات العامة، بما فى ذلك إلغاء فعاليات كرنفال البندقية الشهير التى تجذب عشرات الآلاف من المحتفلين إلى المنطقة التى تقع الآن فى قلب تفشى الفيروس.
وكان من المقرر أن يستمر الكرنفال الذى يستقطب عشرات الآلاف من الزوار إلى المدينة الشاطئية حتى يوم الثلاثاء، كما سيتم إغلاق المدارس والجامعات والأماكن العامة الأخرى فى البندقية وبقية فينيتو، ومن المتوقع أن يستمر الإغلاق على الأقل حتى مطلع مارس المقبل.
