النمسا تعرب عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع فى سوريا واليمن وفنزويلا

الإثنين، 24 فبراير 2020 06:34 م
النمسا تعرب عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع فى سوريا واليمن وفنزويلا رئيس حكومة النمسا
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
أعربت النمسا اليوم ، الاثنين ، عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في سوريا وفنزويلا واليمن..مؤكدة التزامها بحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم..وداعية جميع الدول إلى الامتثال الكامل لالتزامات الأمم المتحدة.
وأعرب ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا عن تأييده لدعوة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لدعم حقوق الإنسان في العالم وهي الدعوة التي أطلقها اليوم اجتماع الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأكد وزير خارجية النمسا - في تصريح له اليوم - التزام بلاده بشكل خاص بحماية الأقليات ودعم حرية التعبير وتوافق الذكاء الاصطناعي مع حقوق الإنسان.
 

ومن جهة اخرى أكد وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، أنه لا توجد أى مفاجأة فى قصف مواقع الإرهابيين فى سوريا ردا على ما يقومون به من قصف للمواقع الروسية والسورية والأهداف المدنية هناك.

وقال لافروف - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الطاجيكي اليوم الإثنين - "لقد كان من الواضح أن منطقة خفض التصعيد في إدلب تتحول إلى منطقة تصعيد؛ وذلك لأن العصابات التي لا ترغب في أن تنفصل عن الإرهابيين كانت تقصف الأهداف خارج حدود منطقة خفض التصعيد هذه"، موضحا أنه "لم يتفق أحد في إطار الاتفاقيات، التي جرت بين الرئيسين الروسي والتركي، على عدم الرد على قصف الإرهابيين في حالة قيامهم بالقصف"

 

وأشار إلى أن "قصف الإرهابيين في إدلب السورية ليست مفاجأة لأحد.. إنني على ثقة من أن العسكريين الأتراك في الميدان يفهمون ذلك جيدا"، مؤكدا أن الإرهابيين هاجموا مواقع روسية سورية ومرافق مدنية أكثر من مرة من المنطقة التي يتم فيها نشر نقاط المراقبة التركية.  

 

كان 5 جنود أتراك، قتلوا اليوم الإثنين، فى غارات جوية استهدفت نقطة المراقبة التركية المتمركزة فى "كنصفرة " بريف إدلب فى سوريا، وذكرت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية ، نقلا عن مصادر ميدانية قولها ، إن خمسة جنود أتراك قتلوا، إثر غارات جوية استهدفت نقطة المراقبة التركية المتمركزة فى "كنصفرة " بريف إدلب الجنوبى .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة