ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحد من الإسراف التركية، الدكتور عزيز آكجول، أكد أن تركيا تهدر 500 مليار ليرة سنوية، بسبب الإسراف في الطعام والموائد الضخمة التى يقيمها الأثرياء التابعين لحزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وذلك بما يقارب 15 % من دخل البلاد السنوى، يأتي هذا بينما وصل الحال بفقراء تركيا لتناول طعامهم من القمامة، كما ارتفعت معدلات الانتحار جراء الجوع وعدم قدرة الآباء على إطعام أبنائهم.
وأكد رئيس مؤسسة الحد من الإسراف أن تركيا تعيش أزمة حقيقية، فيما يخص الإسراف فى الطعام، حيث انتشرت ثقافة موائد الإفطار الضخمة التي يقيمها أثرياء تركيا، للمقربين، وفي حفلاتهم، حتى إن بعض الموائد يتم إعادتها مرة أخرى، دون لمس أي طعام فيها، وذلك لمجرد التقاط صورة فقط، وللأسف هذه الأطعمة يتم إلقاؤها في القمامة.
واشار آكجول إلى أن تركيا تهدر ما يقارب من 15 % من الدخل القومي، بما يصل إلى 500 مليار ليرة سنويًا، بسبب الإسراف في الطعام، موضحا أنه على مستوى العالم، هناك 1.3 مليار طن من الطعام، يتم إهدارها سنويًا، وتتحول لنفايات، بينما هناك 821 مليون شخص يعيشون على خط الجوع، مشددًا على أن 1.3 مليار طن الأغذية المهدرة هذه يمكنها تغذية الـ821 مليون شخص، 3 مرات.
وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام، وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكارى أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة