وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى إلى أن الخبراء أكدوا تصاعد التوتر العسكرى فى منطقة إدلب السورية مستمرة بسبب رغبة أردوغان فى تحقيق مصالحه، مع إرسال القوات والأسلحة من أنقرة، وتتزايد الانتقادات ضد الرئيس التركى لأنه ملتزم باستيراتيجية عسكرية فى سوريا وأيضا فى ليبيا، وهو ما يمثل تكلفة كبيرة للحسابات التى تعرض البلاد لأزمة اقتصادية للمواطنين الأتراك، كما أنها تسبب عجز فى التجارة الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك يتم تسجيل المستثمرين الأجانب الهاربين لأن الجبهات التى فتحها أردوغان يمكن أن تسبب عواقب وخيمة من فرض سياسات مالية غير عقلانية وشعبية يدفع العملة التركية إلى مزيد من الانهيار، وتفاقمت بسبب انخفاض أسعار الفائدة.
وأكدت الصحيفة أن من شأن الفقر والجوع أن يرفع مستواه خمس مرات خلال 16 عامًا من حكم حزب العدالة والتنمية، الذى يستخدم مقتل العديد من الجنود الأتراك فة سوريا لتبرير ما يُعتبر رحلة إلى الأمام بهدف تغطية المشاكل الداخلية.
وفى هذا الأسبوع نفسه، أكد مجلس أوروبا أن استقلال القضاء فى تركيا قد تدهور بشكل كبير فى السنوات الأخيرة ويدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة فى مواجهة خطورة الوضع.
كما أكد التقرير أن التدخلع التركى فى الصراع فى ليبيا يسبب المزيد من العنف وتفاقم الخيارات للوصول إلى اتفاق تفاوضى فى جنيف، مضيفا أن تركيا تواصل إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا بالتعاون مع قطر، حيث يطمح أردوغان فى ليبيا إلى النفط والغاز فى البحر المتوسط بغض النظر عن عدم الاستقرار الذى يسببه ، حتى داخل الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة