كآخر فتاة فى سلسلة أفلام جيمس بوند، بطولة دانيال كريج، اللائى غالبًا ما يتم تصدر صورهم على غلاف مجلات الموضة، جاءت الممثلة الكوبية الإسبانية آنا دى أرماس "ana de armas"، بطلة فيلم بوند الأخير "No Time To Die"، التى لم يكن لديها ملابس عصرية، ناهيك عن عدم ارتدائها ملابس لمصمم أزياء شهير.
وفيما يتعلق بملابسها، اعترفت الممثلة الكوبية المولد، البالغة من العمر 31 عامًا، كيف كان عليها وهى صغيرة أن تتعامل مع الملابس المصنوعة من يد شقيقها الأكبر خافيير كاسو، وقالت "دى أرماس"، التى تلعب دور "بالوما" عميلة وكالة الاستخبارات المركزية فى فيلم "No Time To Die"، إن إعادة تدوير الملابس كانت ضرورة اقتصادية فى هافانا.
وقالت فى حوارها مع مجلة Porter منNet-a-Porter ، إنها كانت ترتدى سراويل قصيرة مصنوعة من سراويل المدرسة القديمة لأخيها، حيث كانت تلجأ لقص سراويل "بناطيل" أخيها وإعادة حياكتها لترتديها، قبل أن تحظى بالشهرة وتدخل دائرة الأضواء، واعترفت أنها لا تزال تفضل الراحة قبل الأزياء الراقية فى اختياراتها.
وأضافت آنا دى أرماس، "أستيقظ مبكراً لأذهب إلى غرفته.. أرى الأحذية الجميلة أو الأحذية الرياضية، وأختار دائمًا الأحذية الرياضية"، مضيفة أنها على الرغم من كونها فخورة بتراثها الكوبى، إلا أنها أدركت أنها بحاجة إلى مغادرة البلد الذى يسيطر عليه الشيوعيين لممارسة مهنتها فى التمثيل، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وتابعت "لقد انتقلت إلى إسبانيا عندما كانت فى الثامنة عشرة.. وكنت أعرف حدود البلاد.. قلت لوالدى إن ذلك سيحدث.. ولقد كانوا داعمين للغاية، كنت محظوظة"، مضيفة "لكننى كنت أذهب إلى المجهول.. ولقد وضعت نفسى فى مكانهم وأدركت الآن ما كانوا يفكرون فيه، وكيف كان الأمر مرعبًا".
ومن أجل فيلم "No Time To Die"، تم تحويل مجموعة فى استوديوهات Pinewood إلى وسط مدينة هافانا، وقالت "دى أرماس"، إنه على الرغم من أنه يشبه المنزل، إلا أنها لم تشعر بذلك، لافته إلى أنه كان جامدًا تمامًا.