أطلق مدير تنفيذي سابق بشركة فيس بوك، مؤسسة جديدة لمساعدة الموظفين في الشركات الكبرى في الضغط على رؤسائهم من أجل تجنب السياسات العدوانية لمكافحة تغيرالمناخ، حيث التزمت المئات من الشركات بخفض الانبعاثات في عملياتها الخاصة بما يتماشى مع اتفاقية باريس لعام 2015، والتي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين.
وبحسب موقع TOI الهندى، فقال بيل ويل، الذي قاد جهود الاستدامة في فيس بوك وجوجل وسيترأس المنظمة الجديدة، Climate Voice،: "امتنعت العديد من الشركات عن الدعوة إلى الحلول الأوسع نطاقًا اللازمة لتجنب وقوع كارثة عالمية، وقد اعترض الموظفين في شركات التكنولوجيا على بيع الخدمات السحابية إلى شركة Big Oil".
واضاف ويل، الذي غادر فيس بوك في عام 2018: "عندما تكون هذه القضية مهمة حقًا للمجتمع، ولكنها لا تؤثر على الشركات بشكل مباشر، فإن معظم الشركات تظل صامتة معظم الوقت".
فيما يسعى "ويل" إلى جمع الأموال وتوظيف الموظفين، كما أكد إنه سيسعى إلى تنظيم النشاط المناخي وتضخيمه بين موظفي التكنولوجيا لدفع المديرين التنفيذيين للضغط نيابة عن الجهود التشريعية حول المناخ، وقد أصبح العمال عنصرًا رئيسيًا في نقاش تغير المناخ، وخاصة في أكبر شركات التكنولوجيا.
يذكرأن كل من مايكروسوفت وأمازون أعلنتا عن أهداف طموحة أكثر للانبعاثات بعد أن أعلن الموظفين عن مخاوفهم، فيما قد استقال Bruce Hahn من منصب مدير البرنامج الفني في جوجل هذا الشهر وانتقد الشركة في خطاب عام بسبب بيع التكنولوجيا إلى قطاع الطاقة لإنتاج وقود أحفوري بشكل أكثر كفاءة - مما يعكس المخاوف التي أثارها العمال في Amazon وMicrosoft.
فيما لم يستجيب ممثلو جوجل فورًا لطلب التعليق، وتنوي مؤسسة ClimateVoice مبدئيًا الدعوة إلى التشريع على مستوى الولايات والأقاليم، بدلاً من الكونجرس الأمريكي، وقال هان لرويترز إن المجموعة قد تكون مفيدة في تزويد الموظفين بقائمة أولويات يجب رفعها مع رؤسائهم.